: ليس محزن لم أرى آيثن قط متأثراً بسبب ذلك لذا لا بأس و نحن معه أنا أعني لوحدي أكفيه عن كل عائلته و وجود آيزاك ليس سوى لزينه فقط هاهاهاها.."
بدأ يضحك نافخاً صدرة بغرور ضحكه معضت تعابير آيزاك مستنكراً ليرد بشزر..
: ماذا تقصد.. "
: افهمها يا فهيم.. أنا أول من التقى بآيثن و أنت لم تكن لتعرفه لو لم يقدمه لك عمي.. "
عبس آيزاك في غيظ من رد غوتو المستفز و لكن معه حق لو لم يجلب والده آيثن ذلك اليوم إلى المنزل لما عرفه أبداً و كم سعد بآيثن عندما دخل منزلهم ذلك اليوم و أصبح رفيقه لايزال يتذكر لهفته بانتظار آيثن عندما أتصل به والده و يخبره أنه سيحضر له أخاً..
لقد سهر طوال الليل و لم يغمض له جفن لفرط حماسه الكبير حتى أنه قسم اللعابه جميعاً ليتشاركها مع آيثن و حتى ثيابه هكذا بقي طوال الليل يعد الثوان للقاءه و أخيراً أتى الصباح قبل أن يموت آيزاك من سعادته حمل لعبته الحبيبه كان دباً بنياً تلف رقبته شريط أصفر جميل يتوسط الربطه جرس صغير بعد أن سمع أنهما على الباب تعلق بسرعه بيد والدته الجميله إلينا بينما يقفز بسعاده..
: لقد وصل لقد وصل أخي قد وصل أنا متحمس هاها.. "
: هل انت سعيد.."
سالته والدته المحبه بدفئ ليؤمى لها بقوة حتى المه و عبس..
: هذا مؤلم.. "
ربتت امه على رأسه لتصرفات أبنها الظريفة لترفع رأسه إليها متبسمة بدفئ و عطف كبير اردفت لابنها الصغير.. البالغ من العمر ثمان سنوات..
: آيزاك.. كن لطيفاً معه عندما يصل و القي التحية بأدب حسناً.. "
هز رأسه بفهم فاتحاً فمه بابتسامة عريضه حتى دق جرس الباب
..دينج دونج..
هنا فقط توقف قلبه عن النبض و حبس أنفاسه و تخلى عن يد والدته لينطلق بسرعه عبر الممرات حتى وصل إلى بداية السلالم المؤديه لطابق السفلي حيث هناك باب الدخول إلى المنزل وقف أعلى الدرج يشد بذراعيه على لعبته يتسائل في نفسه..
.. كيف يبدو .. هل هو لطيف .. هل سيلعب معي ..
.. أتمنى أن نصبح أصدقاء ..
الكثير من الاسئله توقفت عن السرد في رأسه عندما أقترب السيد وايد كبير الموظفين بفتح الباب ليدلف آلفريد والده بمفردة حيأ السيد وايد آلفريد بانحناءه أنيقه..
هنا عبس آيزاك مقوساً شفتيه بحزن ألم يقل له والده أنه سيجلب له أخاً لما هو بمفردة..
هنا بدأ الطفل بطرح الأسئله على نفسه بحيث لم ينتبه لوالده الذي ناداه عدت مرات من الأسفل و لم ينتبه حتى شعر بيد تحط على ظهره بخفه أستدار و كانت والدته تشير له برأسها بأتجاه والده بتلقائيه التفت حيث تشير فوقع بصرة على والده ثم طفل صغير ثم عاد بنظرة إلى والده الذي أبتسم له مشيراً باصبعه السبابه إلى يده اليمنى عبس آيزاك بغير فهم لما يستمر الجميع بالتأشير له نظر حيث أصبعه يشير فوجد طفلاً صغيراً يده ممسكه بذراع والده..
أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Fantasía: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...
