: اليوم سينتهي عهد الخوف.. واليوم سيصبح لنا حساب.. لم نعد المرتعبون بل سنصبح المهيبون..
كنا الأسمى والأفضل.. أنتكسنا أعوامً عديده قاسينا فيها الكثير شحذنا أرواحنا وعقولنا.. نحن لم نكن الأسمى عن عبث.. تطورنا وتعلمنا ببطء ولكن ها نحن ذا هنا اليوم سنعيد كتابة فصول الرواية كما نريد نحن البشر الضعفاء كما يقولون.. أيها الضعفاء اروهم ضعفكم.."
و بهذا أنتهى خطاب وزير البشريه آلفريد يوستاس
ليصدح عقب الخطاب صدى التصفيق و التصفير الذي تلاه تاكيداً على الكلمات وتشجيعاً ليبتسم ذلك الأربعيني الوسيم بعينيه الخضراء برضى ليحين موعد القرعه التي ستحدد أن كان ما عملوا لأجله يستحق أو ستضيع جهودهم كأنها قشه أدراج الرياح لتدور الكره التي حملت في داخلها أسماء الطلاب ليسحب الوزير آلفريد خمس أوراق صغيره يتلوا ماكتب فيها....
: آيثن جولدر.."
: آيزاك يوستاس.."
: جلنار رد.."
: آركون لين.."
: الينور ميلر.."
ليصيح الطلاب بصراخ و حماس عن أسماء الطلاب المقترعين.. صعدا على المنصه الخمسه المقترعين الذين تلت أسمائهم بطلتهم القويه راسمين على وجوههم الثبات مبتسمين لاصدقائهم..
ليردف وزيرهم المهيب لهم بجديه..
: أن كنتم تودون الإنسحاب فلكم حرية القرار.."
ليقول أول المقترعين بعينان ثابتين تضخان القوة و غطرسه..
: لا فهذا ما كنت أنتظره.."
ليتبعه بقية المقترعين بهدوء التالي من بعده آيزاك يوستاس..
: ساكون لها.."
توترت الينور الفتاة الثانية من بين المقترعين.. لتفرك يديها بخوف تأصل في أضلاعها لم تتوقع قط أن تكون أحد المقترعين حتى في خيالها.. لكنها أحدهم اليوم هيا ليست حتى أحد أفضل العشرة في الأكاديمية..
أنها على المنصه الأن بين الخمسة الأفضل في الأكاديميه و حتى.. الأقوى.. الأذكى.. الأسرع.. الأكثر موهبه..
إليها لم يلتفتوا حتى.. فبقت صامته نسيت سؤال الوزير
ليلتفت الوزير الودود نحوها بأبتسامها يحثها بعينيه على أختيار قرارها الذي تود بلا أجبار.. كم كانت شاكرة له لكنها مع ذلك لها كبرياء كفارسه فرفضت في ذاتها أن تكون الفارسه الجبانه الوحيده من بينهم فوافقت هزت رأسها إليه بقبول لتنبس.. بما ضنته صوتاً و اثقاً خرج متوتراً..
أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Fantasy: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...
