أيها البشر أحذروا من الأجناس

بلين.. يارك.. فينك.. <..عملات..>

أخرج آيثن كيس المال من حقيبة ظهرة غريبة الشكل بالنسبة لهما و مده لهما بأكمله أخذه هانسل بأستغراب ليفتحه ليفغر فاهه معه.. كانت محتويات الكيس كلها عبارة عن عُمل فينكات ذهبية..

نظرا إلى آيثن بصدمة ثم إلى الكيس حك هانسل رأسه لم يرى قط هذا الكم من المال في حياته..

فتلعثما عاجزان عن الأتيان بأي كلام..

لكن سرعان ما هز هانسل رأسه يطرد شبح الجشع عن رأسه و أعاد الكيس إلى آيثن بخوف من المبلغ الكبير الذي سيسبب المرض حتى لنفس الطاهرة..

: ه.. هذا كثير سيدي.. لا بل جنون.."

: آوه.... لا أعرف نظام المال هنا لكن خذا ثمنكما منه.."

هزا رأسيهما في أيجاب ليمد هانسل يده لداخل الكيس ليأخذ قطعتي فينك ذهبيتان بسرعة و أعينه مغلقه كي لا يشعر بوحش الطمع فيه و ذهب بسرعة ليصرف له الباقي من قطعة الفينك الذهبيه الثانية التي أخذها نظراً لأن آيثن لا يمتلك عمل اليارك الفضية..

و جريتل عادت لتدخل من ذلك الباب الذي جاءت منه..

أخذ آيثن كيس العملات الذهبية و أعاده إلى حقيبة ظهره الموظبه جيداً فأبتسم بتلقائية عندما تذكر وجه آيزاك.. لا أحد سيوظب له أغراضه إلا هو..

وضع الجرعة و كيس الهندباء الشبحية داخلها أيضاً ليعيد أرتدائها على ظهره و يهم بالمغادرة..

فتح باب المتجر ليرن الجرس معه كأنه يودعه ليلتفت مجدداً إلى الطاولة حيث كان يقف الأخوان..
هانسل و جريتل.. ليبتسم بأستمتاع.. بينما يردد في نفسه..

.. لقد غيرتما القصة القديمة و أصبحتما في منزل الحلوى تعملان ..

: كم من هانسل و جريتل في هذه العوالم التسعه؟.."

تمتم بخفوت قبل أن يرن الجرس مرة أخيره يخبر من في الداخل أن الزبون رحل و ما أن أغلق الباب و أصبح في الشارع حيث الضوضاء همس مجدداً لنفسه لكن هذه المرة بخفوت كأنه يخبرها سراً يجب أن يبقى خفياً

.. واحدٌ فقط ..

و مع صوت التمتمه و غلق باب المتجر.. فتح النائم على الطاولة عينه الحادة.. كانت حمراء كالدم..
لينهض بجذعه لينحني للخلف و تتدلى معه غرته الزهرية المخططه بالبنفسجي كان المتجر خالياً لا أحد فيه فقط صوت صدى الجرس مع تلك التمتمه بقيا في أذنة..

: ما كان ذلك.."

همس يبصر المتجر الفارغ.. نهض عن مكانه ليفتح باب المتجر و يقابله شارع يعمه الصخب و الضوضاء و يعجّ بالكثير من الأشخاص الماريّن فأمتعض وجهه و أغلق الباب كان ذلك كإيجاد أبرة وسط كومة قش..

كان ذلك مع ظهور هانسل من وراء باب كان بجانب الباب الذي دخلت منه جريتل سابقاً و هو يحمل كيساً كبيراً قليلاً يحمل شعار متجر سُكَّر.. ..<..سُكَّر..>..