لوحة معلقة بالجدار... "

54 22 0
                                        

أطلق رمحه نحو لوحه كانت معلقه بالجدار..

وصل الرمح بومضة عين ليخترق اللوحة المعلقه كانت لعدة أشخاص يجلسون حول مائدة.. وما إن اخترقت تلك اللوحه حتى تغيرت تعابير من في اللوحه لتتحول أشكالهم كتلك المخلوقات التي تهاجمهم وتحاول افتراسهم بجنون..
تدلت أفواه من في الصورة السوداء ليصرخوا بجنون
صوت عالي بائس كان يخرج من تلك اللوحه المعلقه على الجدار..

لينسال سائل أسود اللون من حيث أخترق الرمح اللوحه.. نحو الأرض.. بكمية كبيرة جداً كان السائل الأسود يفيض نحو جثث الأموات الأحياء..
ومالذي حدث بعدها ليس سوئ ازدياد هيجان تلك المخلوقات بشدة اضعافاً مضاعفه..

: جيد لقد.. اغضبتهم... أنت تنجح دائماً باختيار أعدائك... "

صرخ علاء الدين بوجه آيثن.. بخدة وغيظ..

أبتسم آيثن بخبث له ليردف باستفزاز له..

: على الأقل.. عرفت مركز هذه المخلوقات.. تلك اللوحة المعلقه على الجدار.. وأنت ماذا فعلت سوئ التذمر..."

: كيف عرفت.. "
سأل آوجست آيثن بحاجب مرفوع..

أخذ آيثن نفساً كبيراً.. لتمتعض تعابير وجهه وتتجعد تشوهت فقط بسبب تلك الروائح المقرفة التي امتزجت بالهواء من الجثث المحترق ورائحتها المتعفنه ورائحة السائل الأسود جميعها عوامل سدت جيوبه الأنفية..

غطئ أنفه بيده ليزفر كل تلك الروائح المقرفة التي شوهت رئتيه الحبيبه.. ليرد على سؤال آوجست السابق..

: لأن من في الصورة بدو لي مستمتعين كثيراً.. "

ارتفعت حواجب كلا علاء الدين و آوجست بريبه منه

وقف آيثن.. واعتدل.. واستقام..
نبس وكأنه يأمر كيان عاقل..
: عد..."

اهتز الرمح في اللوحه الصارخه بشدة واندفع بقوة نحو آيثن الذي أستعد لامساكه أخترق الرمح بطريقه الكثير من الرؤوس قبل أن يمسكه آيثن بقوة بقبضته حتى تحطمت الأرض تحت ساقيه وارتد هواء اندفع للخلف بسبب قوة الرمح العائد..

ظهرت سلسله سوداء أخترقت على جثث الأموات الأحياء وتلتها اخرئ بفعل سيد السلاسل.. آركون..
كادت تلك الجثث أن تعاود الوقوف لولاء اللهيبين الأخضر والأسود الذي دب بالجثث لتحترق بلا رجعه

: حسناً لنستهدف تلك اللوحه.. "

اردف ليـام بينما يوجه سيف الملتهب نحو اللوحه المعلقه على الجدار.. حتى قاطعه صوت قائده صاحب الأعين الشريرة.. التي تصرخ وتقول لايمكن قتل الأشياء فقط بحرقها لأنها ستنبعث من جديد من وسط رمادها..

: اذاً.... ما الخطة... وأرجو أن تكون موجودة..."

تحدث آركون واعينه البنية تحدق باكوام الجثث المتعفة التي تهاجمه وتصدها سلاسلة..

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن