أيها البشر أحذروا من الأجناس

بداية

نهضت بتثاقل بسبب الأمس أستمر الحفل حتى الفجر وأستمررت بالأكل حتى الفجر... لانام أخيراً بسبب غيبوبة شوكولاه لو جرحت حالياً أجزم بلون دمائي... نزلت عني سرير الحبيب لأشعر بشئ رطب تحت قدمي..

فتحت عيناي بصعوبة حتى تتوضح رؤيتي.. لا بأس لم يكن سوى وجه غوتو النام هنا.. لاحدق حولي آيزاك نام على سريري بالجهه الاخرئ وبيلي أسفل السرير ولغوتو تحت قدمي و آركون على إحدى الارئك والدوده العملاقه أدورد بالجهه المقابله..

متسؤلون يزعجون شخص محترم مثلي توجهت إلى الحمام لابلل منشفه كانت معلقة هناك بماء بارد لاخرج توجهت نحو أيزاك اولاً لاصفعه هو أولاً بها لا أعلم احب مضايقته جداً اولاً ليسقط بقوة على الأرض يشتمني بدون فتح عيناه حتى واو... عرفني بسرعه...

ثم بيلي الذي سقط على وجهه مباشرة بصفعة اخرئ من بلاط الغرفة لأشعر بالشفقه عليه ولكن لم يطلب منه أحد احتلال غرفة شخص آخر وآركون الذي فتح عيناه بدون ان يتزحزح ليقشعر جسدي منه..

وأخيراً وليس أخراً أدورد صفعته بقوة متعمداً لابتسم باستمتاع لعملي اللطيف.. شهق كما لو كان يغرق وانقذت حياته بأخر لحظة..لم اذهب لغوتو حتى... فلو صدمته شاحنه لن يستيقظ..

نضروا لي بغضب لأقول بكل برائه : أردت قول صباح الخير فقط... "
لاعود للحمام واغلقه بسرعة.. ليبداء آيزاك برفس الباب بقوة كما لو كانت حياته معتمدة على كسر الباب سخرت منه بكم هو أبله لاسمعه يشتم بكل مايعرف من شتيمه ولعنه لي ليقسم بقتلي فور خروجي وصفع جثتي الهامدة...

أنه شيطان حقاً.. يصفع جثه ياله من مخبول قشعر جسدي من تخيل الفكرة... لا بدأ بروتيني الحبيب بقيت بالحمام لساعه كاملة ليس خوفاً من آيزاك بل أنه خوف من آيزاك.

خرجت بهدوء من الحمام أستطلع الوضع لاجد الجميع خرجوا عدى غوتو النام بالأرض لاذهب نحو خزانتي اقلب بين ملابسي لاسمع صوت جعل من القشعريرة تجري على طول عمودي الفقري لالتفت

تدريجياً ممهداً على قلبي الصغير كان ينظر لي بأكبر أبتسامه شيطانه على وجهه والخطوط السوداء تعلن كمية الشر الذي يدور حوله على شكل ضلال سوداء ضاحكه لابلع ريقي ليس وكان هناك ريق فقد نشف جسدي فور سماع صوته

حدقت بالباب بسرعه ليقول بصوت يشبه فحيح الافاعي : مغلق.. "
لانضر بسرعه نحو الشرفة ليكمل أيضاً : مغلقه.."

لينهض يمشي نحوي بخطوات تزرع الأرض ليخرج منشفه من خلفة يديرها بين يداه وضحكاته المخبوله تتعالى بينما أنا التصقت بالخزانه من الداخل لاغلق أبوابها علي علها تحميني من شر هذا الآدمي.

لينقر على الباب بنقرتين... هذا السافل... لاسمع صوت اخر يقول باستمتاع : أضربه.. كما لو ان حياتك تعتمد على ضربه وخذ حقي منه أيضاً.. "