مع ملكَيين.."

193 18 0
                                    


آكاديمية آيزيليوس كانت أكبر من حجم توقعاتنا التي بدت سخيفه أمامها بدأنا السير بمهل هنا حتى التفت الرؤوس دفعه واحده إلينا حدق الطلاب كانوا من كل الأجناس العشرة.. مختلفين..

لكني أستطيع الجزم أنهم أتفقوا على شيء واحد إننا بالنسبه لهم مجرد غذاء أو وجبه دسمه..

لا يمكنني إنكار أنني توترت لكني أبتلعت توتري.. و إلى البقيه نقلت بصري كان التوتر جلياً على وجه إلينور بينما لأحظت بعض قطرات العرق على جبهة آركون بينما جلنار كانت هادئه و ذلك البغيض يمشي أمامنا بكلِ أرياحيه و كأنه في منزله بعد غياب طويل
تعلو وجه أبتسامة مستفزه أستفزتني أنا فكيف بالذين ينظرواً إلينا كوجبه خفيفه..

فجأءه..!!
بدأ الطريق يتحرك تحت أقدامنا بسرعه و نحن عليه ليقع الجميع على ظهورهم بغته و أنا على ركبتي جثوت كان الطريق يتحرك بشكل سريع جداً و ملتوي..
ناحية باب الأكادميه الرسمي..

إلى أن تعدينا البوابة بعد أقتياد الطريق لنا قسراً..
كانت كلمة ضخمه هي حقاً كلمة قليله بحقها عمدان رخامية بيضاء سقوف بالطابع اليوناني مليئه بالرسوم و النقوش الملونه و الذهبيه مرصعه بأغلى الجواهر و الألماس و أكاد أقسم أنني أرى الذهب و الفضه في كل مكان و تماثيل جميلة كلهَا مرت أمامي في لحظه بَسبب الطريق الذي لأزال يتحرك تحتنا بسرعة...
و كان لا يزال المخبول آيثن مستمتعٌ بالأمر بينما أنا و آركون على وشك تغيؤ طعامنا و الفتيات كن لسن أفضل حالاً منا..

لينقسم الطريق إلى أثنين..فجأءه..
لكي نفصل عن الفتيات هنا صحت بفزع لكن قطع صراخي المخبول آيثن بعد أن أمسك بذراعي..

: أيمكن أن تصمت فقد مزقت أذناي أقلق بشأن نفسك و أخرس.."

ما أن قلت لآيزاك أن يخرس أفلتت ذراعه ليعقب أخر كلمة لي صوت أصطدام حاد صدى صوته صدح في المكان لأدرك من ألم ضهري بعد فوات الأوان أننا من أرتطمنا بقوة..

طرنا بأندفاعه قوية من على الطريق بعد أن توقف و أصطدمنا بالجدار.. رمشت بعيني عدت مرات أحاول أستيعاب ما حدث.. بوابة.. أشخاص ينظرون.. طريق يتحرك.. تماثيل بشعة.. لوحات مبتذله.. مجوهرات.. شخابيط.. و أصطدام و.. أين أنا.. ؟

أنا كنت مقلوبً رأساً على عُقب..
قدماي إلى الأعلى و رأسي بالأسفل على الأقل.. على الأقل حالي كان أفضل من آيزاك.. أرتطامي كان أهون من أرتطامه.. الذي أشك أن أنفه لا يزال سليماً..

كنت أحاول بالكاد كتم ضحكي بشده ممسكاً بفمي..
من شكل وجهه المضحك..
الوحيد بيننا كان آركون من حط بسلام على قدميه..
نهضت أتفقد ظهري المسكين الذي تكسر إلى قطع ليجو صغيرة الشُعور بالألم حقاً مبتذل..

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن