ليسقط أمام وجه علاء الدين جسد عضلي متشح بالسواد على ركبته بالأرض.. أعينه الحمراء الدمويه امتزجت مع لون السماء الأحمر..
: هذا أكثر روعه الأن هه..."
نبس أيان مجدداً بينما هو لايزال ممدد على الأرض بينما يتكئ بدقنه على قفى كفيه المستندان على الأرض بمرفقيهما..
امتعض وجه علاء الدين قليلاً ليتجاهل الأمر بدون ضجه.. ففي رأسه جميع أعضاء جولدن هم مختلين..
تجاهل آوجست الأمر أيضاً.. ليتنهد إيان ليضع يده على قلبه الذي جرح.. بأسى مصطنع.. ليقول له صوت من خلفه..
: قلبك بالجهة الأخرى... "
فتح عيناه بصدمه بدت حقيقيه للوهله الأولى ثم اتضح بأنها حقيقيه جديه لهم.. ليحدق نحو آيثن الذي صحح له جهة قلبه بينما يرفع له ابهاماً بفخر ليبتسم إيان بشدة ويرفع ابهامه هو الآخر بامتنان..
أدغار الساكن كان يشاهد كل هذا بصمت لم يعد يدري أن كانا جادين أم يمزحان أم هما معاً هو فقط لم يعد يعطي للأمر أي إهتمام ليندهش حتى.. أو يتفاجئ..
: أحمقان... "
عبس علاء الدين ليمسح وجهه ولكن العبوس يابئ النزوح عن وجهه..
وقف آيثن.. والتفت الجميع ليحدق به فقد بدئ لهم شكله وكأنه يريد قول شيء مهم.. أو من هذا القبيل..
عندما تلاقت أعينهم ذات الألوان الكثيره باعين آيثن
تنهد بعبوس شديد.. ليحك قفئ رأسه بانزعاج بينما الجميع .... الأمر هو... تحديقكم بي هكذا فجأءه جعلني أنسى لما وقفت بالأساس.. والأن بسببكم ساظطر للجلوس مجدداً كي أتذكر.. "
جلس آيثن يحاول عصر مخه لعله يتذكر.. شعر الجميع بتلك اللحظة أن هنالك قشه قديمة تدحرجت أمامهم مع صوت الرياح.. هل حقاً هو جاد..
الشخص الوحيد الذي صفع وجهه هو آركون المحرج في الخلف..
بينما آوجست كان غير مصدوم البته.. وكأنه قد توقع
شيئاً من هذا القبيل من هذا الأحمق أمامه..
: حسناً لافائدة يبدو أن ذاكرتي خانتني.. لنعد للمنزل الأن... "
قال آيثن بمرح كبير.. ليبدأ بحمل الحقائب المتناثرة نحو ساق الشجرة التي كانوا تحتها ليساعده الجميع بتكديس الحقائب هناك..
: جيد.. الأن.. آركون..."
قال آيثن.. ليبدأ بتحريك ضهره للأعلى والخلف وتعابير متألمه في وجهه..
: أرجوك أخبرني هل يؤلمك ظهرك بشدة... "
تحدث ساشا بينما تمسك بذراع آيثن بهدؤء تحاول الإحساس بألمة.. ليهز آيثن رأسه بتعابير حزينه وكأنه طفل صغير يشتكي لأمه..
: نعم أعتقد بأن ظهره يؤلمه بشدة حتى عجز عن حمل الحقائب بعد أول حقيبه سحبها... لا أستطيع إن أن اتخيل مقدار ألمه... أخبرني فأنا قلق بشدة هل وبسؤ الحال تحتاج إلى نقاله... او تريد أن أحملك على ظهري السليم... سيد جولدر..... "
أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Fantasy: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...
