وقف آيثن لزاوية ما في المكان ليحصل على رؤية شاملة ليفحص المكان بأكمله كاخر مرة ليحصل على الفكرة الأخيرة..
: سيكون الأمر أسرع أن اظهرتم أنفسكم.. "
تحدث صوت شبه عالي ليتردد صداه عدة مرات.. صوت هادئ ثابت..فرك رأسه ليتنهد.. كورة عقدة طفيفه بين حاجباه الناريان الكثيفان المعقودان بانزعاج.. نقر بلسانه..
لم يظهر أحد..
لاشيء..صوت صرير عالي لحديد متائكل لباب قديم..
رفعت الأبصار نحو منتصف المكان حيث يقبع باب خشبي كبير هناك مزخرف ببعض النقوش الخفيفه..
فتح على مصاريعه ببطئ شديد.. حدقوا ببعضهم تلاقت العيون جميعاً.. وكلها تحمل نفس السؤال..
- متى ظهر ذلك الباب ؟ -الصمت كان الإجابه الوحيدة في مناقشة الأعين بينهم..وختم على أنه الإجابة الأصح في ذلك الوضع
تحركت ارجلهم وسيقانهم وانحنت ركبهم نحو الباب القديم..
: لم أتوقع أن يردوا عليك أدهشتني فينير كالعادة.. "نبس إيان بينما يحدق لما خلف الباب ليلتفت نحوه فينير ليكمل..
: أوتعرف.. وفتحوا لك باباً سحرياً غامضاً مخيفاً غريباً كإجابة.. هذا محترم.."
: لنقل.. إن عندهم بعض الذوق.. "
رد فينير على إيان الساخر..التفتوا للوراء حيث يقف آيثن ينظر أيضاً لدرجات خلف الباب القديم التي اتخذت طريقاً نحو الأسفل يمكن فقط رؤية أول ثلاث درجات ثم يأكل الظلام البقية لتصبح جزءً منه..
رفع آيثن نظرة ليعلقها في وجوههم التي تحدق به ليرفع حواجبه لهم.. غير مدرك لما يفكرون به..
ابتسموا له جميعاً ابتسامات ماكره بلا اي خجل.. ليحدق في وجوههم.. بامتعاض عندما أدرك المقصد الخفي خلف ابتساماتهم البغيظة.. ليعود للخلف خطوتين قبل أن ينبس لهم..
: ماذا.. كم مرة تحدثنا عن النزول أو الذهاب أو الدخول.. في الإمكان المظلمة والمخيفه.. تعرفون جيداً ماذا يحدث هناك دائماً.. "
: لا تقلق آيها القائد.. سابقئ خلفك.."
حاوطت ساشا ذراعها على ذراع آيثن بهدوء لذهاب معه.. ليتنهد.. منهم دائماً مايرموه هو اولاً في وجه المدفع..دلف ينزل بهدوء.. وكان جسده يتلاشاء شكله بين الظلام والمستنده على ذراعه ساشا..
نزل البقية خلفه بسرعه..كان الدرجات كثيره للاسفل و شبه محطمه كانت ساشا متمسكه بآيثن وخلفهم البقية.. الظلام كان دامساً يكادون لايرون أيديهم حتى..
استمروا بالنزول لوقت طويل..
: رجلآي تؤلمانني.. الا ينتهي هذا الدرج.. "تذمرت أنابيل من ألم رجليها.. لتستند على كتف الشخص بجانبها لتتعلق به بقوة لتخفيف العبء عن قدميها.. لتهمس بهدؤء..
: إيان.. أشعر بالإرهاق.. أحملني.."

أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Fantasia: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...