أيها البشر أحذروا من الأجناس

من كان ليصدق.. "

التفت الشخص بهدوء يتقدم من المكتب يخرج شيء
حدقت بما يخرج من درج المكتب بترقب.. ليتضح لي مفتاح أسود كبير منقوش بنقوش ذهبيه عليه بينما طرف الذي يفتح القفل ذهبي الون..

تقدم منه بخطئ تردد صدى وقعها برنات خفيفه في أرجاء المكتب تعلن أن الذي يرنها شخص قوي جداً
وقف أمام المدير يمد له المفتاح..

حدق المدير بوجه الشخص قليلاً قبل أن ينزل عيناه إلى المفتاح يحدق به بصمت.. كان المدير متردداً جداً من أخذ المفتاح من الشخص.. لينبس بخفوت..

: جلالتك.. قد يكون هذا العجور غير كفء لهذا الدور العظيم.. الذي تتعهد به إلي.. آيزيليوس.. ( الضؤء الأبدي ) كيف اسيرها بدونك.. "

نبس الواقف أخيراً بصوت غليظ واثق من نفسه

: آلبيرد... أنا بالتأكيد لن أضع آيزيليوس بين يديك لو لم أكن أثق بك.. أتعهد بها إليك لتحميها بروحك ودمك مهما كان الثمن غالياً ادفعه لأجلها... آلبيرد...
ثم عندما تسلمها لأحداً بعدك أرجو من صميم قلبي ان تعهدها لشخصً الكفؤ بعدك... "

أحنى المدير رأسه مع كلامات الرجل المهيب أمامه ليضع الرجل المفتاح بين يداه قبل أن يهم بالمغادرة تاركاً المدير يحدق بالمفتاح بين يداه بضياع باد على وجهه..

لم أفهم الكثير بالاحرئ لم أفهم شيئاً.. تقابلت عيناي مع عيناي القادم نحوي لاجفل عندما أنزل اعينه الخضراء نحوي بينما يتعداني لم أرى وجهه فقط عيناه..

لكنه حدق بي أقسم إني رأيته للحظة وجيزة يحدق بوسط عيناي أليس هذا أحد أحلامي إلا مفهومة
كيف يحدق بي الأن..

كانت مجرد ثانية عصفت برأسي بالأفكار.. أخر ما اتذكره هو خبط عباءته بجسدي.. قبل أن يكتسح المكتب الظلام لتغوص ساقاي فيه ببطئ..

حاولت الخروج منه لكنه كالرمال المتحركة يبتلعني ببطئ كلما قاومت رأيت أيدي سوداء تخرج من السائل تتحرك تحاوط جسدي تمنعني من الحراك إلى وجهي لتغمض عيناي وتغلق فمي باحكام لأشعر بجسدي يغطس بالظلام أكثر..

لا أستطيع التنفس حتى... حاولت فتح عيناي ولكن لا يمكنني تحريك أصبع حتى أردت التنفس لافائدة-

شهقت بقوة أسحب ما يمكن لرئتاي احتماله حتى شعرت بهما على وشك الانفجار من ضغط الهواء..

فزع أديل بجانبي ليقف على ارجله يحدق حوله بسرعه وكأنه يتعرض لهجوم قاتل... وبيرس الذي فزع من شهقتي برعب ايضاً يحدق بي بصدمة..

: كوابيس.. يا صغيري لا تقلق ساتاكد من تقبيل جبهتك قبل النوم وتمني ليلة سعيدة لك.. حتى لا تقتلني بشهقتك مجدداً.. "

سخر مني لتفقع سخريته كبريائي الا محدود ليمتعض وجهي منه..

نهضت بثقل كبير على جسدي مدمدت جسدي لتوفير بعض المرونه الكاذبة له بحق السماء من ينهض من النوم مرن..