أيها البشر أحذروا من الأجناس

رسالة.. مؤجرة.. "

بعد الحادثه الفضيعة مر أسبوع على جنس البشر و يال لرعب قوتهم و كأنما لم تكن هناك جنازة أمتلأت فيها الشوارع بالورود الجنائزية و حتى الدمار أعيد تنظيف كل شيء و البناء من جديد من الصفر بدأ..

هكذا كان البشر منذ القدم و إلى الأن قدرتهم على المضي قدماً و التكيُف عظيمة للعمل عادوا جميعاً لملء الشوارع كانوا في صفوف و خطوط منفردين يتحركون و كأنما يستطيعون التوقف على أي حال و البقاء في منازلهم يبكون..

للأزدحام عادت الشوارع بالسيارات أكتظت و عادت الحياة لطبيعتها كان لم يكن.. أمتلأت المحال.. و المقاهي.. و الأسواق عاد البشر لحياتهم.. و هكذا ختم على تلك المأساه أنها من الماضي أصبحت هكذا بدا الأمر للناظر و لكن كانت الأنفس تصيح بغير ذلك لكن مع التيار عليهم الأنسياب..

صوت أنفجار عالي هز الأرض بقوة أفزع الخدم مر ثلاثة أيام كاملة على بدأيت التدريبات التي أطلقها آشورا الجد الأكبر لتدريب الفرسان..

حتى أن الأجناس شاركوا بأمراً منه فلم يجرؤ أحد على الرد في وجه إلا الوغد في عيونهم من تسبب في تجويعهم طوال الثلاثة الأيام الماضية في كل شجار كان يفتعله يحرمون جميعاً من وجبة طعام و منذ ثلاثة أيام وجبتان فقط أكلوا فكانوا يشعرون بالسخط عليه أما هو فكان و كأنما يستمتع بتعذيبهم متناسياً أنه يشمل في التجويع..

ليظهر من بين الغبار الذي تشكل بعد الأنفجار الذي أحدث بسبب مطرقة غوتو الهائلة الحجم يهرب بجلده من التعرض للسحق يتشقلب على يداه في الهواء عدت مرات حتى حط أخيراً فوق صخرة كبيرة يقهقه هذه هي السحقه الخمسين التي يتجنبها مما زاد من غيظ غوتو و سخطه فكان يصر على أسنانه..
: أنت حقاً مثل الذبابة.."

: هاها.. مت بغيظ.."

أزدادت العروق النابضه في وجه غوتو فأمسى يحاول سحق آيثن بكل جوارحه كان قتالهم في مستوى مختلف جعل الأفواه فاغره و العيون جاحظه للجميع من الخدم الذين توقفوا قرب ملعب التدريب تكاد فكوكهم تصل إلى الأرض تلامسها إلى بعض الفرسان الذي كانوا لا يعلمون أكانوا يحلمون أم هذا أمامهم واقع فالقوة المنبعثه من غوتو كانت هائله و ساحقه ضغطها كان شديداً عليهم و مطرقته المطورة
كانت أشد فتكاً فما تكاد تلمس شيئاً إلا و ينصهر قبل أن يسحق مسببه موجات صدمه مفجرة..
في مواجهه لشاب أخر يبدو بذات العمر لكن بلا أي هاله أو قوة منبعثه عادي فقط يتجنب سحقات غوتو بكل سهوله و رشاقه و دون أدنى عناء و يضحك على عدم أصابته أمره كان غريباً لهم فكيف لا يقدر غوتو عليه و هو الأول في لوسبيل لا بل الأول في آسياء بأكملها..

لكن ما جعلهم يدركون أنهم في حلم هو أختفائه فجأءه من فوق الصخره و ظهوره أمام غوتو الذي كان بالفعل يستعد لأرسال سحقه إليه من مطرقته حطم الشاب الأرض تحت قدميه لتزويد نفسه بثقل و الثبات و لف خصره مستعداً هو الأخر لأرسال لكمه عاريه ضد مطرقة غوتو الجباره بتعابير مجنونه على وجهه تأكد الجميع أنه ليس سوى مريض نفسي سيلقئ حتفه أثر جنونه المريض جميعاً رفعوا أيديهم لتغطية عيونهم..