كانت بوابة القصر كبيرة جداً بتصميم ياباني فاتن..
توقفت محركات السيارات عن الهدير أمام باب القصر الياباني التقليدي ذو الطوابق الكثيرة والتصميم الشائع الياباني ذو السقوف المنحنية للاعلئ..
كان هناك الكثير من الخدم الذين كانوا يقفون هناك بازيائهم الملونه ( الكيمونو )..اتو لاستقبال الضيوف المنتظرين للعائلة الملكية كاتسوكي التنين الأحمر التي تحمل نفس نفوذ وسلطة إلامبراطور الياباني..
ترجل الجميع من السيارات يحدقون حولهم بتمعن لم يسبق لهم أن رأوئ ذلك التصميم والهندسه المعمارية الغريبة ولكنه كان قصراً ياباني تقليدياً بمعنى الكلمة
وهناك الكثير من البحيرات الصغيرة التي ارتصت الصخور حولها بحركة جمالية وبعض أزهار الوتس الطائفية فوق الماء وتلك الخشبة الصغيرة المجوفة التي تقطع من أشجار قصب البامبو..
كان الماء ينسال من عدة صخرات مرتصه لداخل طرفها العلوي ما ان يفيض حتى يسقط فوق صخرة صغيرة بصوت جميل ليخرج الماء الذي امتلئ به في البحيرة..
كان القصر سالباً للأعين لهم كثيراً حتى الآن القصور التي مروا بها لم تكن قليله بهندساتها المعمارية التي اعجبتهم..
ابتدائاً من قصر باكنغشيل بالطابع البريطاني.. إلى قصر جولدن ذو الطابع اليوناني والأن هذا القصر الياباني العجيب..
صوت رطم عالي جذب الأبصار إليه..
ليخرج من الباب الياباني ذو السحب..
شاب بشعر أبيض طويل وعيون حمراء ياقوتيه..
كان أشبه بنسخه مصغرة عن غوتو ولكن باختلاف بعض الملامح فقد كانت ملامح هذا الشاب أحد من غوتو..
كان نفس الشاب من المهمه السابقة..
: اسمحوا لي بالترحيب بضيوفنا الخاصين.. "
انحنى فور انتهائه بخفة..
لينزل الدرجات الرخامية.. ليقف أمامهم مباشرة مرر عيناه الياقوتية الحادة بلامبالة على الضيوف أمامه
ليتوقف نظرة على نسخة اخرئ منه بشعر أبيض قصير.. وأكثر طولاً منه..
: لقد ازداد طولك.. مجدداً.."
عبس وامتعض وجه..
: أهذا ما تقوله لي بعد لقائنا الطويل.."
تحدث غوتو بصدمة..
: عن أي هراء تهذي.. ألم التقِ بك منذ عدة أيام منصرمة.. "
قال بملامح مشوهه وهو يحدق بابن عمة الوحيد غوتو.. ليهز شيراتوري رأسه بخفة منه ليقول بعد ذلك
: كالعادة.. لاتزال تتفوه بالهراء.. أنصح برؤية طبيب وبشدة.. "
عبس غوتو من استفزاز شيراتوري له ليقول له..
: وأنت لاتزال ذو كلماتاً مسمومة كالعادة.. "
: العقرب السام هو لقبي.. إن كنت نسيت.. "
قال شيراتوري بفخر طغى في صوته..
حطم فخرة الذي كاد يتعاظم صوت همهمات تعالت لتشبه القهقهات الخافته.. آمال شيراتوري رأسه بحيث أصبح مجال نظرة يرية ماخلف الطويل الذي أمامه..
كان هناك رأسين بلوني شعر مختلفين يهتزان بخفة بينما ايديهما تغطي وجوههم..
: ابن الوزير.. والشاب الآخر ذو الندبة.. لم أندهش.. "
أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Fantasía: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...
