أختفئ

43 16 0
                                    

أستقامة مغادرة لاوقفها أسئلها : ما أسمك.. "

توقفت لتستدير لي بشكل كامل لارفع بصري من كوب الشاي إليها بحاجب مرفوع أنتظر ردها، لكني رأيتها تقبض على مريولها لأقول ببرود
: هل تريدين مني أن أكرر.."

تاتات قبل أن تقول بحرج : أنا.. لا.. أسم لي.."
أعدت نظري للكوب أخذ منه رشفه لا أسم لها، ولكنها صادقه لا يبدو عليها الكذب.

كنت أحرك الكوب بيدي لاردف بعد برهه من التفكير
: رين.. سيكون أسمك منذ اليوم.. "

رفعت رأسها لتقابل عيناها العشبية عيناي الرمادية بصدمة لتعيد أنزاله بسرعه لتردف : أمرك سيدي.. "

: التقطي..."
رميت لها لوح شوكولاه لتلتقطها بسرعه بقيت تحدق به لفترة لاردف بملل : يمكنك المغادرة الأن.."

بقيت أحدق بالسقف لفترة لانهض أخيراً أذهب لأغتسل وأرتدي ثيابي الرسمية تمثلت ببدلة رسمية رمادية وقميص أسود وربطة عنق سوداء وضعت عليها بروش فضي لشكل سيف تتوسطه ثلاث أحجار ياقوتيه ارجوانيه لارتدي معطف رمادي يصل لمنتصف ساقي وحذاء أسود سرحت شعري للخلف لتنزل بضع خصلات إلى الأمام لا خرج أخذ عصاي بعد اليوم لن أتركها أبداً.

سرت بخطاي بالممر بهدوء وأنا أصفر وعصاي تطرق الأرض لاتوقف عندما أحسست بشخص خلفي لالتفت لتقابل عيناي رين بفستان هادئ أخضر جميل وتسريحه عاديه أبرزت جمالها وحلي خفيفه لاعيد خطواتي من جديد لاردف

: أصبح شكلك جيد الان.. "

: هذا بفضل كرم السيد ر.. رين.. شاكرة.. للملابس.. والحلي.. هذا كثير جداً على رين.."
أستشعرت صدق كلماتها لاتوقف بدون أن ألتفت لها لاردف ببرود
: أريد أن أرى أفعالاً مستقبلاً.. "

لنخرج خارج القصر لا شعر بيدين تحاوطين رقبتي تسحبني رفعت بصري كان أدورد يمسكني بقوة وعيناه مثبته على رين ليردف بأندهاش.

: بعد رؤيتي لها لا أستغرب طلبك لها.. "
ليغمز لها بعد إنها حديثه لتنحني له لاتجاهله متجه لقصر الزجاج، مجدداً بديع هذا المكان يدهشني حدقت حولي لالمح الماكر الكساندر يلوح لي ببلاهه أتجهت لعنده

: حجزت لك مقعداً بجانبي.."

: ولما.. " سألت بينما أجلس.

: حتى لا أفوت على نفسي عندما تفتعل مشكلة.. "

أنها كلامة الوقح لي لأشعر بيدي تحكني للكمة لكني نفيت تلك الفكرة لما يصر الجميع على أني مغناطيس مشاكل.

شعرت بشخص يجلس بجانبي لالتفت كان آيزاك ببدلته السوداء كان يبدو وسيماً لابتسم له برضى ليفعل بدوره ليجلس آركون لقربه يليه بيلي و أدورد بجانبة بيرسيوس ليبقى كرسي أخير تسألت عن من سيجلس عليه لم أنهي تفكيري حتى ظهرت خطوط سودا في وجهي وبيرسيوس أيضاً لا أعلم ولكننا نتفق أننا لا نحبه

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن