ندبة جميلة.."

131 23 0
                                        


خرجوا من مساكن السايرن المائية بعد أن فتح لهم بيلي بوابه سحرية نقلتهم إلى السطح..

فإلى مساكنهم توجهوا..

رمى بنفسه على سريره بإهمال بينما عادت الأحداث للسرد في رأسه مجدداً حتى عاد مشهده الأخير ينعرض ببطء في عينيه..

لقد عاد له ذلك الشعور مجدداً..
أغمض عينيه بنعاس لكن قبل ذلك أرتفعت يده إلى أذنة
ليلمس أقراطه الثلاثة تلك الأقراط التي أتذخت من شكل القمر الهلالي زينةٌ لها فكانت على أذنة اليسرئ ثلاثة أقراط لأقمار هلالية بألوان مختلفة..

تسه.. أرادها ساخرة لكنها عندما خرجت من بين شفتيه كانت كل شيء إلا الساخرة بدت له يرثى لها لينبس بخفوت.. قبل أن ينام.. لقد تخطى فصوله الباقيه..

: تسه..."

: لماذا..."

--------

كان آيزاك صامتاً بعد الذي حدث و شهده بعينيه في مساكن السايرن المائية تحت النافورة.. بعثر شعره
ليتمتم بخفوت..

: الأحمق... لا أصدق أنه قفز من الطابق السادس... و سقط في نافورة السايرن لقد كان أشبه بالطعم لهم.."

لكن رؤيته بذلك المنظر و هو مضرجٌ بالدماء يخنق السايرن بأستمتاع بادً و جلي أعادت له ذكريات
سيئه ود لو يرميها بعيداً..

كان حالته الخافته ليست بأقل من حال بيلي بأن.. فرد الجنيات الذي صدم بشدة اليوم لم يكن يتوقع أن تأخره عن فصله اليوم سيقوده لرؤية ما لم يتخيله قط..

لا يزال يتذكر صوت صراخً كبير.. قادم من السماء يسقط بسرعه.. عندها أنتبه لمن يعود كان لشخصين.. كانوا عليه سيقعون أرعبه ذلك ليصرخ أيضاً معهم ينضم إلى حلقة الأصوات العاليه..

: يآآآآآآآآ!!!!!!! .."

لكنهما بأخر لحظه مرا من فوقه بسرعه و أما هو تجمد بمكانه بقي و هو يشعر بحباله الصوتيه تتقطع لصراخه
بينما يمسك بشعره بقوه..

بالكاد نظر فوقه مستجمعاً شجاعته ظناً منه أنهما على رأسه سقطا و كسرا عظامه و أنه قد صار في المستشفئ..

لكن ما أن قامت أعينه بالتدقيق بمن..
حتى صرخ برعب أكبر..
و عيونه تكاد تغادر جمجمته..
لقد كانا آيثن الشاب الذي تعرف عليه و من..
أنه لا يكاد يصدق الشخص الثاني كان..

أدورد ليان.. أبن وزير المجنحين ثيودر ليان..

رؤيتهما عندما كانا يتشاجران بالهواء و يقعان في نافورة السايرن.. جعلت الدماء التي تسري في عروقه تتجمد.. جميع من في الأكادمية يعلمون أن السايرن المائيه عدائيون إتجاه جميع المخلوقات عداهم..

أراد مساعدتهما لكنهما غرقا بالنافورة قبل أن يصل فلعن
ًتحت أنفاسه كان يفكر كثيراً و بسرعه حتى ألمهُ رأسه و شعر بالغثيان و الهلع..

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن