و لكنني هادئ.. "

75 20 6
                                        

بينما كان غوتو وسط أرتياعه تعرض للكمة امالت رأسه للجانب بقوة فعاد إليه بالتدريج الصوت إلى أذنيه فسمع بيرس أخيراً..

: توقف عن الهلع يا أحمق أذهب بسرعه و أجلب آركون أنه يستطيع أعادت تركيبكم مجدداً أو أين كان اللعنه فقط أحضره!!! .. "

هنا فقط أستجمع غوتو شتات نفسه و وقف يقفز خارجاً عن الصخور هناك حيث بقي بيرسيوس ممسكاً برأس آيثن في حجره بينما كانت الدماء لازالت تتدفق من فمه و الجرح في جبهته بغزارة
كانت أعين آيثن نصف مفتوحه كان لايزال يستطيع الرؤية بوضوح رغم كل أصاباته بينما كانا يهلعان فوق رأسه هو قام ببعث المانا في داخله موقفه بذلك نزيف صدرة الحاد و لقدرة تحمله العالية كان لم يفقد الوعي بعد..

كان يستطيع رؤية وجه بيرس القلق بينما ينظر إليه بقلق.. وضع آيثن السيء لم يكبح له شخصيته الساخرة فـ بصوت مغرق بالدماء بالكاد خرج..
: لا تخبرني بأنك قلقٌ علي ليت هاتفي كان معي كم وددت تصويرك.. "

: أخرس فقط.." بهدوء نبس له فقهقه له آيثن..

: على الأقل الحديث يجعلني أنسى الجرح.. "

: لا بل الحديث سوف يجعلك تختنق بدمائك و تموت.."
رد عليه بيرس بجزع فقد أصبح لا يدري أن كانت الضربه قد أثرت في راسه أيضاً.. ليقول بهدؤء له..

: لكن لا تقلق سيحظر غوتو آركون ليقوم بخياطة فمك أصبر فقط.. لن يصيبك مكروه.. "

: و لكنني هادئ .."

نبس آيثن ما جعل بيرس يصمت يحدق به فقط معه حق هو هادئ جداً على عكس نفسه الجزعه و يمكنه المزاح أيضاً لما ليس خائفاً إلا يرئ حاله أم أنه فقط يكابر.. لا.. لا هذا ليس تحامل أنه حقاً هادئ.. هل هل يحدث له هذا دائماً حتى لم يعد يجزع أو يرتاع..
.. أتسائل كيف كانت حياته من قبل ..

أفكاره تراكمت فشرد بعالمه بينما بقي يحدق بوجه آيثن و رأسه في عالم آخر ليعيد إليه واقعه صوته الخافت..
: توقف سوف تثقبه بنظراتك أعلم أنني وسيم.. "

سخر آيثن مستغلاً الموقف الذي وضع بيرس نفسه به
هو كان يعلم أنه شارد بالمريخ و لكنه أحب تصيد الخطاء له ليزعجه وقد نجح بذلك فالامتعاض الذي رسمه أعجب آيثن كثيراً..

كاد يرفع ذراعه لخبط رأس آيثن لكنه أنزلها بسرعه حالته لا تسمح له بضربه إذا خبطه الأن فقد يتوقف قلبه عن النبض و هذا أخر ما يريده..

بتلك اللحظة أنزلق جسدان طرطشة أقدامهم الدماء هنا همس آيثن بنفسه .. دمائي الغالية أصبحت ممسحه الأن ..

جلس آركون بقربه يتفحص وضعه اولاً بعيناه كان الجرح عميقاً بشدة ضغط آركون على شفته بعصبيه خسر الكثير من الدماء .. و عظام صدره محطمة
و الجرح يبرز منه عظم حتى..

و مع ذلك حتى لايزال لم يفقد وعيه حتى و يبدو أنه هادئ و بخير نظره جيد و يستطيع الكلام حتى
.. يال قدرة تحمله المرعبه ..

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن