فتحت الباب.. لتلفح وجهي رائحة غرفتي من اللافندر .. أتكات أحدق بها بهدوء كان اللون الأسود هو الطاغي الرئيسي والأخضر القاتم و الذهبي غرفة أقل ما يقال عنها فخمة.. لكن أنا لم اتي إلى هنا منذ زمن أشعر إنها كما تركتها بالضبط.. اغلقت الباب خلفي..
تقدمت من الشرفة افتح الباب الزجاجي كانت الشرفه واسعه جداً بنصف حجم الغرفه وكان هناك مشتل صغير للازهار اللافندر الزاهيه بنفسجية هذا هو سبب راحة غرفتي المنعشه لكن الأزهار تبدو نضرة..
انحنيت بجذعي قليلاً.. تلمست زهره بين أصابعي برقه اخشئ ذبولها بين يداي.. ليتحدث صوت هادئ من خلفي
: كنت اسقيها كل يوم.. بدأ لي إنك تعتز بها.. "
وقف خلفي بهدوء لم اكلف نفسي حتى عناء الاستداره لمعرفة هوية القادم فصوته يكفي..
: نعم.. لاتزال زاهيه كما تركتها.."
: كنت و إلينا سنسعد... إذا بقيت هنا.. لليله على الأقل ما قولك.. "
: ساغتسل وسابقئ الليلة.."
: هذا مفرح ستسعد إلينا عندما تعرف كما سعدت أنا.."
: سيد يوستاس كل ما تقدمه لأجلي أنا ممتن.."
ربت على رأسي بهدوء ليردف بود كبير
: أنت تعرف إنك لي كآيزاك تماماً واهتم بكليكما بروحي أرجوا أن تعرف هذا.. "
: أعرف سيد يوستاس أعرف.. "
: ساتركك براحتك الآن.. غداً يوماً صعب ساتاكد بعدم ازعاجك ارتح فقط.. "
: ساقدر ذلك.. "
صرير الباب الذي تردد في أرجاء الغرفة كان الشيء الوحيد الذي أخبر آيثن برحيل يوستاس من غرفته قرب آيثن وجهه ليستنشق عبيره الذي يريح قلبه الخاوي..
: غرفتك جميله... لم أكن اعرف إنك غني.. ظننتك مشرداً من تحت جسر.. موحل.. وبائس.. وسيم لعين.. يبحث عن الطعام بين القمامة.. "
تنهدت من النائم على سريري باستمتاع بينما يلقي علي تصريحه النابع من القلب دلفت لاقلب له عيناي امسك بوسادة من الكرسي بجانبي..
لارميها عليه بقوه لتلطمه بوجهه ليعبس ممسكاً بوجهه بألم ليحدق بي بغضب..
: شكراً على كلماتك الصادقه.. آيها البشع"
: أردت إيضاح الفكرة فقط.."
عاد للاستقاء مجدداً يتقلب على سريري بهيام كبير له..
ذهبت للجلوس على الاريكة استرخي عليها.. ليقاطع استرخائي أديل بهمسه.. الذي وصل إلى اذناي قبل أن يغط في النوم بسرعه
: أنت.. ممثل.. بارع.. بحق.. كما.. قال.. الاخير.. "
حدقت بالفراغ قليلاً.. قبل أن أنام أنا أيضاً بمكاني بهدوء فتهريب هذا الأحمق بجيبي كان اسوئ قرار أتخذته..
أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
خيال (فانتازيا): ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...
