أيها البشر أحذروا من الأجناس

حرب الشموس

تسكعنا بالارجاء نحن الثلاثه.. لندخل لباب بني كبير منقوش بنقوش ذهبية... حدقنا ببعضنا لندخل بسرعه للداخل ليمتعض وجهي بذات اللحظة.. كتب.. والكثير والكثير منها كانت الغرفة دائرية والكتب على الجدران ذات الوان متناغمة يتوسط الغرفة طاولة كبيرة والكثير من الكراسي المخملية الحمراء يمكن لعشرين شخصاً أن يجلس عليها فخمة هو الوصف المناسب للمكان..

تجولنا حول الكتب والطاولة نحدق كان المكان نظيفاً جداً ولا ذرة غبار واحدة كان هناك ضوء ينير فوق الطاولة يأتي من السقف العالي ومن علوه الشاهق تخيلته بلا عمدان تثبته.. انتظر سقوطه بأي لحظة..

جلست على أحد الكراسي لاضع ساق على الاخرئ ويداي في جيب بلوفري بملل..

آيزاك كان يفتح كتاب تلو الآخر وكانه وجد نعيمة الأبدي أعتقد بأنه لن يخرج من هنا لما بقي من عمره وأما آركون كان يتجول بلا هدف هنا وهناك

حمل آيزاك الكثير من الكتب ليأتي يجلس بجانبي ومعه آركون بيده كتاب ايضاً.. مستحيل أنا لن اقراء كتاب لو سقط السقف على رأسي..

مرت عدة دقائق للأن والأثنين لايزالان يقرأن.. وقفت بسرعه أعود لتجول بين الكتب لالمح كتاب بشكل مختلف بين البقية سحبته لارأه جيداً دائماً فضولي هو ما يغلب مقتي للأشياء..

قلبته بملل بين يداي كان حقاً مختلفاً بلونة الرمادي
ونقوشة الذهبيه على حوافه مافهمت هو أنها حروف رونية قديمة.. ولكن ماكان يتوسط غلاف الكتاب هو الاغرب بشكل حواف جوهرة دايموند بأوراق اللعب اربع فراغات صغيرة الذي في الأعلى يحمل شكل دايموند نفسه والذي يلية شكل دائرة وبالاسفل شكل نجمة واخيراً للجانب الأخر شكل كـ قطرة ماء أو هكذا لكن انحف بقليل.. وداخلها أشكال ومثلثات غريبة وكتابات قديمة على مايبدو..

كان الكتاب قديماً جداً قد اهتراء نصفة.. تلمست الفراغات الصغيرة.. وعندما وضعت يدي على شكل دايموند ضهرت صورة لحجر أزرق في رأسي بسرعه شعرت وكأنه مألوف لي جداً..

تنهدت لا أصدق ما أنا مقدم على فعلة ولكنها الحياة فتحت الكتاب الصفحة الأولى كان العنوان شبه ممسوح ما فهمته هو الشمس والكثير من الكتابات المشطوبة بالحبر وأخيراً كلمة مفهومة قصر الشمس

قهقهت بصخب كنت أعلم.. كنت أعلم حقاً حتى لو كان شكل الكتاب غريباً سيبقئ ما في داخلة محض هراء مرتب على السطور..

فتحت الصفحة التالية محاولاً إعطاء الكتاب فرصة أخيرة.. لكن لا شيء.. حرفياً لاشيء ولا كلمة واحدة
صفحات بيضاء فارغة مسح الزمن بها فمه ورمئ ليتجعد وجهي بانزعاج.. خدعت بهذا الكتاب القديم كل صفحاته كانت كـ سابقتها فارغه ولا شيء أخر..

اغلقت الكتاب بملل لا عيدة لمكانه.. لاسمع آركون يقول بفضول.. : اسمعا.. ما يتحدث عنه هذا الكتاب قد يثير أنتباهك آيثن.. "