أيها البشر أحذروا من الأجناس

سر

أنتهاء صوت طقطقة العظام لأجلس على السرير بهدوء الدماء لا زالت موجودة لكن الجراح قد أختفت حتى الشق في بطني كنت عار الصدر أمام الجميع

: هل أنت بخير.. الان.. "
سأل السيد يوستاس بقلق لابتسم له لاربت على رأس سيلين بمعنى لابإس، كانت جفوني ثقيله جداً
ليقع بصري على طفل يختلس النظر من خلف الباب لابتسم له ليفتح الباب قليلاً يطل برأسه الأبيض

: أنت لم تمت بعد.. هذا لطيف.."
صوت الكساندر الساخر تردد بالمكان ليلتفت الجميع نحوه متى دخل ولم يشعر به أحد كان جالس على الاريكة الداكنه يقراء مجلة ما .

نظرت حولي أعدد من بالمكان بيلي آركون السيد يوستاس و سيلين والملكة والفقمة وادورد وألكساندر  وآيزاك  ليردف بيلي بسؤال : كيف حدث كل هذا لقد كنت جالساً معنا هذا الصباح.. "

تنهدت لاشرح لافسر لهم : بعد أن أبتعدت عنكم سألني هذا السيد اللطيف عن مكان توجهي - أشرت لألكساندر - ثم أخبرني عن تلك الغرفة لاذهب إليها مباشرة وجدت الكثير من الجثث وتتبعتها رأيت شخص يحاول سرقة ما سمعت أن أسمه هو كأس الحياة دخلنا في شجار صغير عليه ليطعن كلاً منا الأخر ليختفي وكانه لم يوجد ليجدني ذلك العاهر ويبدأ بتعذيبي بحكم ان الكأس معي حتى وجدتموني . " أنهيت كلامي بسخرية بالنهاية من يسمعني يضن أنني أعيش هذا كل يوم.

رأيتهم يرمشون عدت مرات فالقصة كانت غريبه حتى لي.

تنهد آيزاك ليمسح على وجهه ليردف باسف : وأنا ضننت أنها أحدى أختفاتك.. لم أعلم.."

: لا بأس.. " قلت له بهدوء فعلى أي حال ليست أول مرة.
: أتعرف لو لم يتدخل السيد ألكساندر لكنت في عداد الموتى.." صرح أدورد

لينظر آيزاك باتجاهه بأستفسار : وكيف تمكنت من المساعدة.."

أبتسم الماكر ليردف بينما يضع وجهه على يده : لقد لمحتة أيضاً ذلك الشخص الملثم.. وقد خطر ببالي أنه يريد كأس الحياة.. فوجهت آيثن إليه.. وأنا من أخبر الحرس أيضاً.. لم أكن أعلم أن ذاك الفتى يكن الضغينة ضدك ليتهمك ويعذبك.."

أنها كلامه دفعة واحدة وبملل ليردف لأدورد بشهقة مصطنعه ليقول : و بأختصار أنت السبب.. من البدايه.."

وسع عيناه بصدمة من ادورد لينظر اليه آيزاك بحده تهانئي الحارة لقد جعلت من آيزاك عدواً له

تحمحمت لجذب انتباه الجميع لارفع اصبعي لأسال عن ماهيئة الكأس الملعون الذي كان سيشرب حياتي  لاسقط مغشياً علي غادر الضوء عيناي وهمد جسدي ليجتاحني دوار كبير ولكن سمعي بقي قليلاً لاسمعت شهقة البغيظ أدورد

: والأن.. قد مات.. كنت قد أعتدت عليه.."
ليوافقه الفقمة البائس : لقد خسرنا روحاً فاسدة.."

قاطع عزائهما الشائن صراخ آركون : الدماء أنه بحاجة للدماء خسر الكثير.. "

لتختفي الأصوات من أذناي، مر وقت ، أستعدت قليلاً  من حواسي فيه لأشعر بيد تمسد على رأسي ولكن من قيد يأتي ليمسد على رأسي، اعتذر فأنا جاحد قليلاً أردت فتح عياني ومع ذلك مهما حاولت لم يكن بإمكاني.