أيها البشر أحذروا من الأجناس

< ..غابة الوهّم و السّراب (4) >.." تعاون أجباري.. "

و في تلك اللحظة كان طلاب السنة الثالثة قد دخلوا بالفعل.......

: همممهم..هآآآآآ... يبدو أن الأختبار هذه السنة سيكون مميزاً....... إلا أنني لا زلتُ سأقدم شكوا عن طريقة فرزنا داخل الأختبار.. ماذا لو سقطت في مكان أسوء لا أريد حتى تخيل الأمر.. "

فور أن خرج من البحيرة بعد أن سقط فيها من السماء جفف نفسه ليتمدد بذراعيه بعشوائية مع أخذ نفس عميق و طويل..

فتح جفنيه ببطء ثم سرعان ما تحولت تعابير وجهه إلى أخرى ملتويه شريرة قبل أن يختفي حضوره تماماً حيث كان يقف منذ ثويناتً كأنه لم يكن حتى عين الأستاذ ريوك تالث لم تتداركه..

على بعد عدت مناطق منه.. على فرع أحد الأشجار العملاقة جلس بهدوء مقاطعاً كلتا ذراعيه خلف رأسه كوساده يتكأ بها.. بينما يحدق بملل في السقف الأخضر الداكن الذي يمنع السماء من إلقاء نظرة إلى ما تحته تجعدت تعابيره كم يكره أن يكون محاصر.. مع ذلك نبس بتمتمه..

: ذلك المدير المدنس.. يمكنني معرفة أنه صمم الأختبار كي لا أفشل فيه... "

التوت شفتيه بأنزعاج..

: آووه.. أشعر بالقشعريرة... حتى طالب سنةً أولى غبي يمكنه معرفة أن طلاب السنة الثالثة قد دخلوا
أدعوا من كل أعماق قلبي أنا لا ألتقي بأي نجم نهائياً....... و خصوصاً!!.. ريجنت!!.. "

كان أحد طلاب السنة الثانية يتخبط متململاً بجسده كأنه فزاعة قديمة في مهب الرياح.. بدون علماً منه و لسوء حظه العثر كان المعني بالأمر ريون ريجنت ~ بالأعلى يستمع إلى نحيبه الراجي بالأسفل..

لُحسن حظه أنه غير مبال بهراءه و إلا لكان قد قلع لسانهُ.. و رماه لمخلوقات الغابة.. أختفئ أثر الطالب بين الأشجار..

..~●●~..

: هل سيرسب ريجنت هذا العام أيضاً؟.. "

سأل ملك المستذئبين ألفين بملل.. فإذا بالملك دآنيال يكمل عقب كلامه بنبره مهتمه جداً..

: لا زلت أريد أن أشهد على قوته بعيني حتى أصدق الإشاعات المظلمة عنها.. "

: صدقني تلك الإشاعات!!.. جميعها حقيقة.. بهاتين العينان شهدت مدى مهؤلها.. و مثلك لو لم أرى بعيني لما صدقت.. "

الرد السريع الجازم كان من الوزير ألكساندر الذي كان يحدق عبر الشاشة بالنجم السابع ريون ريجنت
و مثل اليقين الذي حمله ألكساندر كان هناك مثله أيضاً من شهد قوة النجم السابع ريون ريجنت كان ملك السحرة روبرت و وزير السحرة آلبيرد..

..~●●~..

: همف!!.. حسناً ماذا.. كان ذلك الهراء!!.. لقد نسيت آووه... تذكرت!!.. كان هراءً يبدء ب.. "

: أيتها الأشباح القبيحة.. أظهري لسيدك و خضعي... يا مقرفة لا أعلم ماذا فقط أنحني و نفذي ما أقول.."