أيها البشر أحذروا من الأجناس

شارع الموتى.. "

بالغمام أمتلأت السماء و بزمهرير بارد عُصف تارجحت الأغصان أثرها و هربت الطيور بعيداً بعشوائيات كأنها هاربه من شيء مخبئ في الأفق البعيد..

أنعكس ذلك المشهد لسرب الطيور في عيون لا تمتلك لوناً للحياة و أنما البهتان.. بهدوء حدق.. بهدوء أستمع

تعالت من حوله الهمسات للهالات تنبئ أن القادم أعظم و ما أكد ذلك هيا الهمسات المرعبه التي تحمل مع الزمهرير القارص..

: آيثن - سان.. ألن تشرب شايك.. "

قاطع تأمله للأفق صوت مألوف له جداً ليستدير بهدوء ناحيته يحدق به محملاً نفسه الأبتسام أبتسم

: ما خلف الأفق عظيم لذا يرجى الحذر.."

ساق على الأخرى يضع بهدوء يبتسم مغمض العينان يترشف الشاي بهدوءه المعتاد فتح أعينه البنيه قليلاً بسبب حدة أعينه لم تكن واسعه و هذا ما أعطاه لقب الشرير ضيق العينان زاد من أبتسامته مردفاً بهدوء..

: عُلم.. هل ترغب في أستدعاء أعضاء جولدن.."

: و هل نحتاج إليهم أنا و أنت.."
نبس ببرود و كأنه من الجليد صُنع متكئ على حافة النافذة بقي للأفق عاد نظرة و للهمسات عاد للأستماع كأنها عازف و هو لألحانها مستمع.. كانت كالهدهدات المقززه تسبب النفور.. إن كان الأول شرير فقط لضيق عيناه فيا سادة فالثاني على النافذة من و إلى أخمص
قدماه حتى النخاع أعتلى على عرش الشر بهدوء يخفي نفسه للقادم إلى أن يحين الموعد الموعود..

وقف الجالس بعد انهاء فنجانه من الشاي الأسود ليهم المغادرة توقف بعد أن فتح الباب و لم يستدر حتى..
: سيتم إبلاغ لوسبيل.. و عائلة كاتسوكي.. "

ثم خرج واضعاً يداه في جيوب بنطاله يعبر الممر بهدوء و أبتسامة.. كان الخدم يتوقفون عن أعمالهم 
للأنحناء له بأحترام فهو ليس أي أحد أنه ساروتو تيتسو الوريث القادم لفنون السيافة الأفضل في العالم التالي بعد السيد كاتسوكي تسوكيشيما السياف الأفضل في العالم..و يقال بأن مهاراته يمكن أن تتخطئ مهارات كاتسوكي تسوكيشيما حتى..

أما الآخر فعلى النافذة بقي شارد الذهن يحدق بالعمال يتحركون بهدوء في الحديقه غير عالمين بما ينتظرهم.. حتى مرت الساعات القادمه بهدوء مخيف عليهم لكنهم لصخبهم الكبير لم ينتبهوا لسكون المحيط حولهم حتى أن الحيوانات إلى ملأجها لجأت
عن الخطر المحدق أختبئت بخوف سكنت تنتظر المجهول أيضاً كأنها للهمسات مستمعه لكن غير صحيح هيا لغرائزها مستمعه و كانت غرائزها تنبأها بالاختباء بشدة.. فاستمعت..

إلى أن ومضت السماء بنبض أبيض كأنه برق و لكن ليس هو كأن وميضاً صامتاً..

يومض ... يومض ... يومض ... يومض ... يومض ...

على  أصوات مخيفه عظيمة عاليه خرجوا كأنها زئير يليه هدير يقشعر له الأبدان ركضوا إلى الخارج حتى صفعوا بذلك المنظر الكثير من البوبات في كل مكان..