رهان.. وأشياء باهظة.. "

29 14 5
                                    

دفع الملف الأحمر لمنتصف الطاولة تقدمت لامسكه بيدي لاشرح مايتضمن..بجديه وهدوء..

: ستكون المهمه.. اكتساح البوبات التي ظهرت حول البلاد هذه المهمه ستكون من المستوى صفر لذا سيسمح بإستخدام المهارات للبشر و سيعطئ الأذن للأجناس بإستخدام قواتهم ولكن فقط بعد عبور البوابات ستزال الاصفاد تلقائياً.. لذا لاداعي للسؤال ولكن هناك أمر أخر سوف يتم تقسيمكم لفرق عديده والعمل بها... فتحت أكثر من 30 شقاً أو بوابه في 30 موقعاً مختلفاً.. بعد أن نتقسم سندخلها من جميعها الهدف هو ( أحجار اليورانيك) سيقوم آيزاك بشرح من هنا... "

أخذت نفساً عميقاً هذه أطول مره أتحدث كل هذا كان يجب على السيد يوستاس شرح هذا وذاك ولكنه يحب وضعنا في هذه المواقف يقول بأنها جيده لنا كي نكسب الخبره عندما سنقوم بقيادة أعماله مستقبلاً.. لا أفهم لما يدخلني هكذا مع آيزاك الأعمال هيا حق آيزاك .. تنهدت بقلة حيلة لارفع بصري إلى صاحب الخصلات الحمراء الداكنه نسخه أصغر سناً من السيد آلفريد ههه.. تحمحم ليكمل عني بهدوء مشابه لشرحي السابق..

: أحجار اليورانيك هيا أحجار بمصدر شفائي من المانا المحفوظه بداخلها تستخدم في العلاجات في عالم البشر وقد أكدت انها بلا فائدة للأجناس الاخرئ غير البشر لذا هيا مصدر مرغوب ومطلوب بكثرة بعالمنا.. ولكن الحصول عليها صعب بحيث يجب الدخول والتفتيش عنها في مغارات وشقوق من المستوى الثالث والرابع ونفس المقياس عند بقية الأجناس يستخدم هنا أيضاً توجد الأحجار في وسط وقلب الشق حيث تتركز قوة الشق أو البوابه لذا يسكون الهدف الحصول عليها.. وايضاً يرجى الإنتباه لما قد يتضمن الشق من وحوش وهالات غريبه وعناصر مجهوله... ستكون المهمه في الليله عند الساعه 8 مساءً.. "

انتهى آيزاك  حديثه لتتعالى قهقهات ساخرة لتطرب المكان لنلتفت جميعاً للمصدر.. كان الآن دونكرات هو المصدر إلى جانب أرثر و بيلياس
قبل أن ينبس أرثر بسخريه..

: اذاً تريدون استخدامنا لاحضار الأدوية لكم.. هاها يال السخف.."

: لا أحب.. أخضر الرأس هذا ولكنه محق.. ومالذي يجعلنا نوافق لإن نكون ساعين لكم.."

تحدث الآن بسخريه تجلت في صوته.. مددت ذراعاي بالهواء اتمدمد بملل قبل أن اتثائب بصوت مسموع ليحدق بي جميع من في الطاوله وضعت يداي في جيوب بنطالي لاحدق بهما ببرود.. قبل أن انبس..

: مهمتكم هيا أن تكونوا بالظبط كا الساعين.. ولا يهم رأيك إن أردت التقدير...ولم يجبرك احدٌ هنا.. هل أنا مخطئ... وثم يمكنك العودة إلى جحرك لا حاجة لنا بضعيف في صفوفنا.. ها.. ستكون عائق أكثر منه ساعي... "

احتدت النظرات النارية بيننا بحدة كبيرة يمكنها تسخين الهواء حولنا حتى قبل أن يزمجر ويضرب الطاولة ليندفع نحوي محاولاً تمزيق رقبتي لكنه توقف فجاءة بينما زمجرته تعالت في الغرفة بقي يحدقي بي وعيونه تنوي افتراسي رأيته قبل أن ينهش رقبتي.. بؤبؤاه اهتزا لجزء من الثانية عندما حطتا خلفي بسرعه خاطفه.. عاد لمكانه ليحطم الطاولة بقبضتة للأرض..

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن