أيها البشر أحذروا من الأجناس

القانون.. المحرم.. "

كان كل ذلك حدث أمام عيون مستغربة محتارة كانت قد وصلت لتو لتلك الغرفة الصخريه بعد ادراكهم لخطب ما سابقاً و أول ما ترئى لهم هو جسد طائر من العدم أرتطم بقوة بالجدار..

سرعان ما تقدم غوتو يستطلع عن ما هيئة الشيء الذي أرتطم أمامهم حتى إنتبه لشيء كبير متجه نحوه بسرعه انبطح بسرعه على الأرض و ذراعيه على رأسه متفادياً الهجوم أو أين كان الشيء الذي حلق من فوق رأسه..حتى توقف الشيء المحلق بالهواء بفعل فاعل رفع غوتو رأسه ليجد آيزاك يحتضن جسداً ما محاولاً التخفيف من قوة تحليقه بوضع جسده كوساده هوائيه أمامه لقوة الارتطام اندفع جسد آيزاك للخلف قليلاً محتك القدميين بالأرض حتى ثبت بهدوء..

بعد التدقيق قليلاً توسعت عيون غوتو و صرخ يركض نحو من يحتضنه آيزاك كان ذو الشعر الأزرق الفاتح يهسهس ألماً من جانب جسده حيث كان هناك جرح عميق ينزف دماً بوهن كأن يمسك بخصرة حيث الجرح..

: إيااان!! .. "

: اخي!! .. "
تحركت أنابيل لتركع بجانب أخيها كانت تحاول بيديها الضغط مكان الجرح بارتعاش حاد يهز أطرافها شعرت بلمسة دافئه على يديها المرتعشه رفعت بصرها إليه لتجده يبتسم بدفئ لها ليطمئنها بأنه بخير..
: أنا بخير.. "

زمت شفتيها محاوله عدم جعلها تهتز و تفضحها تريد البكاء فلم يسبق لها رؤية أخيها الأكبر مصاباً أو على الأقل مر زمن طويل منذ ذلك وقف بمساعدة آيزاك ليقول بمزاح مشيراً على الساعه بيدة..

: لقد تأخرتم و بدأنا المرح.."

قهقه بين ذلك تحرك الشيء الذي أصطدم اولاً و من بين الغبار ظهر جسم متشح السواد يبعث بهاله شريرة جعلتهم يستعدون للهجوم جميعاً عدى من قد يعرفون تلك الهاله سلفاً صوت هسهسه من الغبار فاجاءهم ليخرج جسد يتخبط أمامهم بسكر و كان آيثن بحاله مزريه جداً كانت الدماء تغطي نصف وجهه و يداه ثيابه ممزقه و شعره أشعث وجهه الذي لايغطيه الدم تغطيه الكدمات بالكاد أتكئ على الجدار الصخري ممسكاً بصدره بيده السليمه..

: هل أنت بخير.. "
بسرعه تحرك إليه بيلي و معه ماشل في قلق يحدقان بحالته ليقترب المجنح منهما يطمئنهما بأيجابيته السلبيه..
: أنه واقف أمامنا اذاً هو بخير.."

: تبدو جميلاً أتصدق لم أعرفك.. "
كانت الفرصه سانحه لبيرس ليسخر من آيثن فاحب أصطيادها و الشماته به قليلاً لكن الأمر الجدي الذي شغل بيرس هو أن كأن هذا الأحمق بهذه الحال فإن
ما اوصله لتلك الحاله لايزال هنا..

أستنكر منه آيثن بشدة و لكن معه حق فلم يستطع سوى مد لسانه له في الهواء و قلب وجهه للجانب..
قلب بيرس عيناه بسخريه..

: آووه.. حسناً هل أكتشفت إلى أي مدى و صلت قوتك الجسديه.. "

سخرية إيان جعلت الأخير المقصود بها يلتفت بأستنكار محدقاً به بصدمه ليقول باستهزاء