أيها البشر أحذروا من الأجناس

رغبة في الضحك

جيد ضننت بأنه يريد جزء من روحي أو شيء من هذا القبيل.. لنلعب بمكر قليلاً معه : ما تطلبه.. غالاً جداً.. لا أعلم كيف ساحضر لك الكثير.. "

ليرد علي بسرعه : هذا طلبي نفذ أو مت بحسرتك.."

كنت أقاوم إبراز ابتسامتي كي لا أفضح نفسي أمامه لاردف باستسلام مصطنع : حسناً.. "

ليهز ذيلة بسعادة أمامي يبدو أننا حصلنا على إتفاق جيد لي..

: اذاً.. لنغادر من هنا اولاً.."

أردف ليتحرك أمامي لنغادر من المكان الغريب هذا لكن قبل أن أخطو أخر خطوة في هذا المكان.. أعتقد بأني لمحت شخص ينظر لي.. توقفت لكن لا أحد أجزم بأني رأيت أحداً يحدق بي من بين سحاب الذهبي.. هل اتوهم.. قطع شرودي الثعلب الوقح

: حرك ساقيك الصدئه آيها البشري.."

لاغادر وتفكيري بالمكان.. اغلقت البوابه خلفنا مصدرة صوت صرير تردد بالمكان لنغادر لاسأل بفضول

: إلى أين.."

: إلى الأكاديميه.. "

اجابني ببرود ماذا يعني ماذا سنفعل بالأكاديمية الا يفترض أن يعلمني كيف أبعد هذه اللعنه عني أكتفيت بالصمت.. حتى خرجنا من الغابه لتقابلنا الأكاديميه بشموخها..

شعرت بشئ ثقيل على كتفي كان الوقح الصغير
: ماذا.. هذا لكي.. يضنوا.. أنني حيوانك.."

: أنت تعترف اذاً.."  رفعت حاجبي باستمتاع له ليستنكر : أعترف بماذا.. "

: إنك حيوان.." قلت بينما أسير نحو الأكاديمية..
: كم أنك وقح آيها البشري.. صن لسانك مع هذا السيد.. "

: أنا لم أقل هذا أنت من أعترف.."
: أيها البشري.. " بدأ بخدش أذني لاصرخ وأمسكة بذيلة أبعده عني..

: توقف لحظة.. كدت أنسى أمراً.."

: ماذا.. "

: فعلى عكسك.. يا وقح.. جميع من الأكاديمية.. يعرف أسطورة ثعلب القمر الفضي الذي تجسد على هيئته أحد الأرواح الحامية.. أديلوس أقوى روح.. وأصبح من يرئ ثعلباً فضي يحصل على الحظ الجيد.. "

: أذاً.. " سألت لم أفهم ماذا يقصد.. هز ذيلة ليردف : أحم.. أحم.. أنا فقط لا أحب أن يعرفني أحد.. "

: لديك رهاب الجماهير.. هاها.." سخرت منه لاتحرك بدونه ليعود القفز على كتفي ولونه أصبح أبيض بالكامل واختفت علامة الهلال على جبينه..

كنت أسير بين ممرات الأكاديمية والجميع ينضر لي بغرابه لا ألومهم أبدو كمتشرد متسخ القدمين ومبعثر الشعر وهناك قارض على كتفي.. وملابسي السوداء تؤكد من ذلك..

وصلت لغرفتي أخيراً ليردف الثعلب بتذمر : آخيراً وصلنا لما لا يسحرون الطريق ليتحرك بنفسه.. ذلك البخيل آلبيرد فالي.. "