أزهار اللافندر.. الباهته

34 15 4
                                    

وقفت اتفقد الأدوات أمامي سحبت المقص بهدوء و الورقه أتجه ناحية المشتل الصغير من اللافندر انحنيت اجثو على ركبتاي..

حدقت بها قليلاً قبل أن ابدأ بقص أزهار اللافندر بهدوء زهره تلو الأخرى صوت المقص الذي يقطع سيقان أزهار اللافندر كان فقط ما اسمعه والباقي من حولي لاشيء..

رتبت الزهور داخل الورقه البيضاء المائله للارجواني بإتقان الكثير من اللافندر لففت الورقه عليها.. أربط نهايتها بالشريط البنفسجي على شكل فيونكه جميلة

ليختتم شكل باقة أزهار اللافندر الزاهيه أخيراً المصنوعه يدوياً من أزهار زرعت باليد بكل إخلاص
حدقة بالباقه كانت جميله جداً.. والأهم مخلصه جداً

: تبدو جميلة.. "

صوته الذي أعاد رشدي للواقع لانهض بجذعي للأعلى لابتسم له اتعداه نحو الباب.. توقفت بمنتصف الغرفه أحدق بالساعه تقريباً 8 صباحاً..

شعرت بثقل على كتفي لايهم فقط.. فتحت الباب لاحدق بهذه الغرفه بامتنان.. بهذه الغرفه تمكنت من اغماض عيناي بأمان لأول مره في حياتي..

اغلقت الباب ليتردد صداها بالممر.. كأنها تقول لآخر مره وداعاً لي..

مشيت بهذا الرواق مائات المرات واليوم هيا الأخيره

أخذت خطاي مهلها فيه خطوه بخطوه تدلت من يدي باقة الأزهار نحو الأرض بينما كانت تقطر منها كريستالات الندى التي نامت بين بتلاتها هذا الصبح يمكنني سماع صوت كعب حذائي يزرع الأرض خطوه للأمام تتعداها اخرئ..

لمست زر المصعد ليفتح أمامي استدير اراقب الممر بينما تغلق أبواب المصعد هل هو أنا أم أنه العالم أصبح يسير ببطئ شديد اغلقت أبواب المصعد ليرن جرسه بمعنى تم كما اعتدت لم تنظر عيناي لاناملي التي تضغظ على زر المصعد لنزول للاسفل..

فتحت أبواب المصعد أمامي ليقابل مجال نظري الكثير من العمال الرجال والسيدات يمشون ويعملون بروتين محدد ككل يوم كأنهم نمل عامل..

خرجت من المصعد أمامهم لينحنوا لي بأحترام كبير لاعيد الانحناء لهم بدوري.. لابتسم لهم ولو بتكلف..

مشيت حتى الردهه الأماميه لاخرج إلى حديقة قصر باكنغشيل الأمامية أخيراً..

كما مشيت بالرواق أمشي هنا الأن..
___
كان الجميع يجلسون سويه بالحديقة الأمامية بعد أن تناولوا الإفطار سويه عدى آيثن.. لتتسال سيلين عن ذلك..
: ولكن أين آيثن.. "

رفع يوستاس وجهه لها ليبتسم بود لينبس..
: سيأتي قريباً.. آنسة سيلين.."

قطع تاملها وجه يوستاس المبتسم خروج شخص متشح بالسواد من الباب الكبير الأمامي للقصر وكأنه في عزاء تناسب الجو الذي غمم فجأءه عليهم معه ليكمل مشهده الذي تدلت من يده باقه من أزهار اللافندر الزاهيه والجميلة للأسفل

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن