أيها البشر أحذروا من الأجناس

( النعمة.. النقمة )

ظهر ذات الرجل مجدداً الذي يخبرهم عن البوابات كان يحدق بتوتر بعض الشيء ليردف بحدها بحزم يناقض التوتر على وجهه المتعرق بشدة..

: آيها القائد.. لقد وصلنا إلى وجهتكم.. ولكن لم يعد بإمكان الطائرة التقدم أكثر بسبب الموجات الكهرومغناطيسية.. سيتوجب عليكم النزول هنا و.. "

نهض فينير من مكانه ليرتدي قفزاته السوداء ويعدل ملابسه و ليام أيضاً..

استداروا ليقفوا بجانب باب الطائرة كاستعداد للقفز للطيار ليومى لهم الطيار ليذهب لفتح البوابه و ما كاد يستدير حتى توقف يحدق بآوجست و أدغار ليقول موجهاً كلامه لهما..بتوتر..

: لم يعد.. بإمكان الطائرة التقدم أكثر لذا سيتوجب عليكم النزول مع القائد آيثن هنا.. "

نهض آوجست و أدغار بدون تذمر ليقفوا خلف بقية الفريق.. حدق ليام بهم بشك قليلاً زُرع في أعماقه
هز رأسه بالنفي إذا أحس بأي خطر منهما قد يهدد حياة أي أحد بالفريق فسيتؤلى أمره بغمضة عين..

كانت نيتة القاتلة لهما تسبح وتفيض من عيناه هو فقط سيكون مستعداً للقضاء على أي تهديد قد يشعر به إتجاه آيثن وفينير والبقية..

فتح الباب ليقفزوا بالهواء كالقافزين المظليين
عندما وصلوا للارتفاع المناسب صرخ فينير بآوجست وأدغار بأن يفتحا مظلاتهما.. ليفتحاها مباشرة ليسحب جسدهما بسبب ضغط الهواء المطبق بقوة على المظلات للأعلى بحركة خاطفة اجفلتهما كلاهما

ضحك آيثن وإيان و آركون من شكل وجهيهما بسخريه ليبتسم فينير قليلاً معتقداً أن آركون سيكون إضافه جيدة للفريق..

وعندما وصلوا هم للعلو المطلوب بالنسبة لهم تفجرت بالسماء شقوق المانا خاصتهما كأنها عرض لليزر الكهربائي داخل حفلة صاخبة تداخلت الألوان والشرارات الكهربائيه فيما بينها كان السماء ترسل الصواعق إليهم كلاً أتخذت صواعقة لون المانا خاصته

لون خاصة أنابيل كان الذهبي ..
ولون خاصة إيان كان الأزرق الغامق..
ولون خاصة فينير كان الأزرق الفاتح..
ولون خاصتة ليام كان الاخضر الفاتح..
ولون خاصة العمياء ساشا كان الأحمر..
ولون خاصة آركون العضو الجديد كان البنفسجي..
وأخير آيثن الذي تعددت الألوان المنبعثه من شقه فقط شملت..
الأسود.. والأخضر الغامق.. والرمادي.. والذهبي..

لتخرج ألالواح النافاثه خاصتهم..

ليركبوا الهواء وكأنهم يتركمجون على الأمواج باحترافية نحو الأرض..
كانت المظله تسوق اجساد كلاً من أدغار و آوجست بقوة حتى ادركا كيفية استخدامها وسرعان مابدأ بتحويلها وتوجيهها بخفة وانسيابيه..

توقف لوح فينير في السماء يشاهدهما ليتكتف ليقول موجهاً كلامه للهواء أكثر منه مخاطباً احداً..
: أنهم.. يتاقلمون.. بسرعه.. "