ضهرت على أيدينا أساور فضية لامعه حدقت بها لارفع وجهي للأمام.. ليستئنف السيد زورا حديثه..
: كما ترون.. ضهرت على أيديكم.. أساور فضية.. كلما حصلتم على حجر سماوي قربوه من السوار ليتعلق به وهكذا حتى تجدوا الأحجار التسعه.. "
حاولت سحب السوار بعد أن انهئ حديثه ولكنه عالق في يدي يابئ التحرك شددته بقوة ولكنه لا يتزحزح حركاتي الخرقاء لم تغب عن عيني شخص واقف بعيد عني قليلاً ليردف بهدوء..
: الأساور لا تنتزع.."
توقفت قبل أن اقتلع يدي لانضر لمن تحدث.. كان شاباً بشعر أزرق وعيون سوداء طويل القامة بطولي تحديداً ببنيه جسديه قوية..
كان ينضر لي بملل وعيناه السوداء مثبته على سواري.. اعدت النظر لسواري بحنق كيف ساتخلص منه لا أريد المشاركة..
: هل هناك خطب أخر آيثن.. "
سمعت صوت زورا لارفع وجهي اليه لاردف
: نعم.. كيف أبعد هذا السوار عني.."
" ....... :
: استميحك عذراً.."
: كما قلت لا أريد..الإشتراك.. هذا هراء.. "
: ماهو الهراء تحديداً.."سألني بعدم فهم أظنه يتظاهر
: كيف أبعد هذا السوار.. "
" ........ :
صمت.. قليلاً ليرفع عصاه.. ليكمل : هذه أول مره يرفض فيها أحد الإشتراك لذا صدمت قليلاً... "
قطع كلام السيد زورا صوت بدئ مشمئزاً أكثر من ساخر : ماذا تتوقع من بشر أنهم حثالة الترتيب اتركهم يعيشوا ليوم إضافي.."
: نعم سيد لدكروف.. لا داعي لتدنيس مسابقة عظيمة كهذا بوجودهم.. "
: دنيئوون.."
: حثالة.. "
: يإلهي.. لما لا يزالون أحياء.."
: الم يقتلهم أحد حتى الأن.."
: لا اريد قتلهم والاتساخ بدمهم القذر.. "
: القبيح أنهم معنا.. بذات المهجع.. هذا ليس مشرفاً للترس.. "
تعالت الأصوات الساخرة.. والمشمئزة.. والحاقده.. والحانقة.. كنت استمع بحرص لكل حرف يقولونه لترتفع زاوية فمي قليلاً..
: آيثن.. لما لا تجرب الأمر وأن لم يعجبك بإمكانك الانسحاب.. "
" ...... :
أكتفيت بالصمت لاهز رأسي أخيراً ما سافعله سيكون لتضييع الوقت لا أكثر.. اضن أن عملي سيتاجل قليلاً بعد.. أبتسم السيد زورا لي ليكمل حديثة عن التقسيمات ليكمل
: كل فرد.. سيكون.. بمفرده ويمكنكم الدخول في مجموعات ان اردتم.. ولكن تسع أحجار للواحد هو الهدف الأخير.. وقبل أن ارحل واترككم.. "
صمت قليلاً ليرفع يديه بشكل ابله ليكمل بجدية
: احذروا من أن تسلب حجاركم من قبل المهاجع الاخرئ.. فهذا وارد جداً ويحدث دائماً.."
انتهاء.. ليلوح لنا بمعنى وداعاً ليبتعد بخطواته ليقول بصوت شبه عالي محذراً أكثر من أي شيء
: أتمنى لكم الحظ الدائم.. فأنتم تحتاجونه.. وهذا بيقين.."
أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Fantasy: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...
