هناك و في منتصف الطريق من العدم زمجرة الأرض و تشققت من تحتهم بزلزال مهؤل حطمها..
أهتزت العربة و رجت بشدة و ما عاد هناك أرض تحملها فهوت وسط شق بدأ بأبتلاعها لو لا العجلات التي أحتكت بجانبي الشق لسقطت في هوته البعيدة..
: ما!! .. الل-.."
صرخ غوتو بصدمه كانت العربة تتحرك برجرجه خفيفه قبل قليل و الأن هوت بعد صوت عالي لدوي و تكسر..
لم يترك عقله يفكر و قفز محطماً سقف العربة بساقه يلحقه آيزاك يحمل آيثن ثم بيرس..
و يا ليتهم بقوا في العربه.. !!
جسد آيزاك أنذاك أرتد بعيداً إلى صخره برزت بنتوى من الأرض أصطدم بقوة بها في لحظة.. كان آيزاك على الأرض ممدداً يحاول الوقوف و آيثن الذي سقط من على ظهره.. توقف فجأه في الهواء معلق..
: يا ألهي.. آيزااك!! .. آيثن!! .."
فزع غوتو فلم يرى شيئاً إلا جسد آيزاك يرتد بعيداً و جسد آيثن يسقط بسرعه إلى الشق فالتف بجسده بسرعة ليمسك بذراع آيثن و ما أقتربت أيديهم تتلامس
حتى تعلق جسده أمام عينيه في الهواء و أن توقف هو فجسد غوتو أستجاب للجاذبية و سقط و أبتعدت يده عن يد آيثن..
.. مجدداً.. لما دائماً ما تكون يدي قصيرة إليه..
صك على أسنانه بقوة و أظهر شق الظلام الأبيض خاصته من خلفة و بأن اللوح النافث للهواء منه و بحركه سريعه ركبه و تزلج على الهواء بسرعه ناحية آيثن.. مردفاً بغيظ..
: آيزيليوس.. اللعينة.. كنت أعرف أنه سيصبح لقمة سائغه لهم لكننا لم نصل بعد إليها.."
رفع يده إليه لالتقاطه كان يرى المسافة بينهما تقل بسرعه و يده تكاد تطال يد آيثن المعلق بالهواء..
لكن.. !!
ضربة قوية أتته بغته من الجانب فكاد جسده لو كان عادياً يتهشم لو لم يكن من تلقاها هو جسد كاتسوكي غوتو القوة الغاشمه.. فأزاحته الضربة عن مساره قليلاً و لكن أخلت بتوازنه في الجو فكاد يسقط لو لم يسيطر على اللوح بسرعة.. تلفت حوله و لاشيء فعقد حواجبة بغضب مكتوم من كم الهراء الذي يشعر به أمسك بجانبه متألماً قبل أن يسمع صوت بيرسيوس و يلتفت إليه بغير فهم..
: أنهم الأطياف!!!!!! .. حاذروا!!!!! .."
في الخلف قلب الوضع أحتاج لقرأءة ما حوله يحدث بسرعه ليفهم.. ضربات غير مرئيه و قوية القنفذ معلق في الهواء كأن أحداً يمسك به من أبطيه.. شك بهم مخلوقات وحيدة فقط يمكنها فعل ذلك الأطياف...
بغير تفكير بسق بأستنتاجه..
حتى سمع قهقهات من كل مكان حولهم أكدت فرضيته ثم ضحكت صوت مألوف.. فاليه أداروا روؤسهم ببطء
مصدومين..
في الهواء كان واقفاً بطبيعية لم يعد معلقاً.. يبتسم بشر كعادته الدموية تعابيرة كانت مختلفة لم تكن ذاتها بل كانت لا تمد لآيثن بأي صله توسعت أبتسامته فصحبتها ضحكه مريضه جداً و هستيريه و.. أعينه كانت تتوهج
أعينه الرماديه الباهته دائماً كانت تنظر إليهم بازدراء..
أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Fantastik: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...
