وش.!
ووووش!..
صوت التلويح بالسيف الخشبي هو كل ما يتردد في تلك الغرفة الفارغه سوى من مجموعة سيوف الكاتانا المرتصه بجمالية على الحائط.. تعددت ألوانها وأغمادها.. وزينة الحائط الكئيب بقوة..
أمتلأت الأرضية الخشبية بقطرات العرق الباردة..
تلويحه.. تلويحه.. تلتها أخرى.. والمزيد..
للأعلى و للأسفل..
بقي يلوح بالسيف بقوة وثبات..
"..96 :
" ..97 :
" ..98 :
" ..99 :
"..100 :
" ..3000 :
صرخ الرقم الأخير بحماس.. ليرمي السيف الخشبي..
: أنتهيت من التلويح.. أين ذلك العجوز.. "
عبس ذو العينان الرماديه..
ليكمل تدريبه الشاق بالسيف الحديدي ليقوم بعدة مناورات بيديه بخفة.. كانت حركاته متقنه و رشيقة ولكنه لم تعجبه بتاتاً..
زفر بحنق..!
: هـآ..."
قفز بسرعه للخلف باستعدادية للهجوم ورفع السيف بقوة بجانب وجهه دفع بقبضته الساحقه النصل نحو الإمام.. بهدوء كأنها حركه تحذيرية للاعداء..
مر النصل بجانب وجهه تحديداً بين شفتيه وأذنه اليمنى انعكس نصف وجهه العلوي على النصل وكانت أعينه المدفونه تحت غرته السوداء تتوهج بحماس.. لوح بالكاتانا بسرعه بزاوية دائرة كاملة ثبت بها قدمية على الأرض ليدور حول نفسه بسرعه كبيرة.. كان يقطع الهواء بسرعه مهؤله أستدارة تلو الاخرئ..كان يشق الهواء أمامه بنصله..
لمح ومضه سريعه قادمة من جانبه بسرعه.. لينحني للخلف بحدة متجنباً النصل الذي ضهر غدراً..
كاد يسقط لو لم يثبت جسده المائل بحده نحو الخلف بيده الحره.. ليستند بها بقوة يرفع جسده كله عليها ليعطيها قدر الزخم الكافي.. حتى تدفعه بسرعه ليتشقلب نحو الخلف عدت مرات مبتعداً..
عن صاحب الهجوم.. وبينما كان بالالتفافه الأخيرة
بالهواء أستطاع رؤية نصل أخر قادم بسرعه..
حرك يده بسرعه.. ليشد بقبضته على سيفه صاداً النصل الغادر.. وواضعاً سيفه حاجز بينه وبين أن يخترق النصل جسدة.. دفعه بقوة ولم يدخر قوة..
لأن القوة التي رمي بها النصل لم تكن عادية..
اندفع النصل يدور بسرعه بشكل دائري لينغرس بقوة بالحائط حتى انغرس بأكمله..
حطت أرجله بخفة على الأرض الخشبيه التي أصدرت صريراً مناسباً للسكون الذي عم فجأة..
سرعان ما باعد أرجله و رفع سيفه أمام المعتدي عليه
بتحدي.. وحزم..
: لست سيئاً... "
تحدث المعتدي المتكئ على جانب الباب بينما ينعم شاربيه..
كان كبير عائلة كاتسوكي آشورا اللهب..
وقف ليتحرك يمشي نحو منتصف القاعة ليتوقف يستدير نحو الأخير الواقف بتحدي بينما يحرك سيفه بإتجاهه..
خلع آشورا الجزء العلوي من الكيمونو الرمادي الخاص به للخلف ليبقئ عار الصدر.. تفاجأ الأخر عندما شاهد بأم عيناه تلك الندوب القبيحة التي امتلئ بها صدره و ظهره..
أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Viễn tưởng: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...
