عودة..مخملية.."

64 20 5
                                        

صوت سحق زلزل الأرض التي تحطمت بتلك اللحظة بسرعه..

ارتجف ذلك الجسد الخائف على الأرض التي تحطمت تحت ساقيها وشققتها لتراب يفصل بين ساقيها وبين المطرقه المغروس نصفها بالأرض بضع أنشأت لا تكاد تفرق حتى لو لم يسحبها برائيها أحمر الرأس بأخر جزء ضائيل من الثانيه لأصبحت ساقيها مجرد خرق باليه..

رفعت وجهها لشخص الذي يقف أمامها بجمود بلا اي تعابير ذو الأعين الحمراء المشعه كل ما كانوا يروه تطايرت خصلاته البيضاء تعطيه انطباع الوحش..

بدأ سائل اخضر قاتم ينساب من تحت المطرقه لينتشر حولها وكأن هناك شيء سحق تحتها.. اعادت بتلقائيه بصرها اليه.. لتتسع ابتسامته الماكره وكأنه احب تعابيرها الخائفه.. لينبس ببرود..
: ابتعدتِ بأخر لحظة... لحسن الحظ.. "

أخذ مطرقته ليديرها بسرعه في يده وكأن حجمها و ثقلها لاشيء بالنسبة له ليثبتها بذلك السائل على كتفه بغير اكتراث..

تقدم اليه آيزاك ممسكاً بسيفه بقوة ليرميه بقوه لتسقط على الأرض ثلاث خصلات خضراء.. من شعر ماشل الغافل به بصدمه.. ليستقر السيف بالهواء خلفه استدار ماشل بغير وعي ليحدق بالسيف الواقف بالهواء..

انسال نفس السائل من تحت مطرقة غوتو ليقطر على الأرض بعد أن سقط السيف.. سحبه آيزاك ليمسحه من السائل الأخضر بهدوء ليرفع نصله اللامع الممزوج بذلك السائل.. ليغطي نصف وجهه البارد..
لينبس ببرود وهو يحدق بهم بخضرويتيه التي قارعتا ذلك السائل..
: حاولوا عدم الموت.. لأسبوع على الأقل.. "

صوت صراخ دوى بالمكان مزعج صام الاذان..
وقف آيزاك يحدق بالمكان وهم فعلوا ايضاً لاوقت لافتعال شجار الأن..

: هناك ما هو غريب هنا.." نبس صوت الأخير الواقف بالخلف ببرود صقيعي ليفتح عيناه المتوهجه كالكرستال بارد والهواء حوله بارد أفضل وصف يوصف به الشخص خلفهم تقدم بخطئ خفيفه بدون صوت حتى حتى تنفسه لا يملك صوت.. وقف أمام غوتو وآيزاك ببرود متجاهلاً صوت الصراخ الذي يعم المكان.. ليبتسم ببرود لينبس
: حسناً يا فرسان و يا أجناس اخرئ جدو الزعيم..واقتلوه.. "

كاد الآن إن يعترض عليه لكنه اختفئ من أمام عيناه بلحظه لم يعد يراه.. بتلقائيه بغير وعي بغريزته الذئبيه رفع بصره.. لحدود القمر حيث تشكل كيانه فوقه يحمل منجلين عملاقين رمى أحدهما ليستقر نصل المنجل قريباً من رقبة وكتف الآن الذي ورغم حواسه وغريزته لم يسمع صوت المنجل ابداً حتى غرس بجانب رقبته مع أنه يراه لكن لا يسمعه.. كيف هي الكلمة الوحيده التي ضهرت في بؤبؤاه..

نظر بطرف عينه بنظره خاطفه للنصل بجانب رقبته
يعيدها للشبح فوقه لم يجده اهتزت بأبأه للحظة كان يقف أمامه تحديداً أخذ منجله الذي طلي باللون الأخضر يقطر للأرض صوت قطرات السائل هو فقط ما كان يسمع منه.. رفع بصره ببرود لتلقتي عيناه مع الآن للحظة بتلك الأعين الزرقاء الغريبه قبل أن ينسحب من امامه بهدوء موجه بارده شعر بها الآن عندما وقف ذلك الشاب أمامه.. أنه قوي و جداً..

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن