المهارة الثانية.. "

41 15 6
                                    

كنا قد انفصلنا لقد احسست بذلك لكن الأمر بخير يمكنهم الاعتماد على أنفسهم.. بقيت مع آركون وعلاء الدين و أدغار..

اختفى البقية جميعاً عندما انفصلت الدرجات لعدة إدراج وهميه وسحبت على متنها البقية إلى أربع طرق من السراب..

احسست بأنابيل و آوجست ناحية اليمين
إيان وفينير وساشا رايتهم يذهبون إلى اليسار
وبـ ليام يذهب للأسفل..
ونحن بقينا على ذات الدرب والدرجات لا تكاد تنتهي
زفر آركون بحنق.. ليتمتم بعدة كلمات لتظهر دائرة بنفسجيه مشعه لكلمات رونيه فوقنا مباشرة
قليلاً فقط حتى اشتعل فوق الدائره بالنار لتنير الطريق لنا..

ولصدفه الغير متوقعه.. لم تنر النيران فقط الدرجات بل نهاية الدرجات أيضاً ابتسمت بسخرية..
كان هذا الفخ يعتمد على الظلام لجعلنا ندور في دوائر..

والأمر الأهم هيا تلك المخلوقات التي تدور بالجدران من حولناً سرعان ما اختفئ وجودها عند اشتعال النيران هذا يترك احتمالاً واحداً الضؤء هو نقطة ضعف هذه المخلوقات العمياء.. إنها تشبه مخلوقات الخلد
ولكنها أكثر ازعاجاً منها وقف احداها أمامي سابقاً واشتمامي و محاولات التقاط أي مانا متدفقه مني متخلخله بدأت فؤائد كوني بشرياً بدون مانا تعود بالنفع أخيراً

لكن لا يمكنني المخاطرة بابقائها تجوب المكان بحريه
توقفت قبل آخر اربع درجات..
لاقول لنفسي - أضهر -
ليظهر رمحي من الشق الضؤئي الذي تباها كالشفق خلفي شق الظلام خاصتي أكان يجب أن يحصل على هذه الألوان..
الأسود.. الأخضر القاتم.. الرمادي.. الذهبي..

- الرمح الملكي.. فلك الملك -

تمتمت لنفسي بأسم رمحي لاستله بيدي رفعته لادخر زخم إضافي استدرت بجذعي العلوي كأنني رامي كرة في ملعب بيسبول يستعد لرمي الكره الأخيرة له
لاتمتم بطقس منقوش بالذهب على رمحي كانت كتابه صغيرة رونيه غير ملحوظه نسبياً سوى لي..
- فلك الملك .. " -

قلت في نفسي ليتوهج رمحي بلون رمادي قليلاً
اندفاعه قويه سرت بذراعي محمله بدعم زخمي لرمي.. انطلق الرمح بقوة وسرعة في ومضة عين حتى تطايرت أثر الاندفاع القوي والخاطف خصلات آيثن الممتزجه بسواد المكان الذي وقفوا فيه..

لم يسمع صوت أرتطام أو اصطدام أو صليل..
ومرت لحظه مرت ببطئ ولكن بالثانيه المباشرة عقب الأولى الهادئه أنفجر المكان بوميض رمادي أحس كل من مر الوميض منه أنه انتزع الألوان منهم ومن حولهم كأنها مهاره تنتزع الوان الحياة لتحبسك في عالم بالأبيض والأسود.. تمسح الألوان من العيون..
شعروا وكأنهم أصبحوا مجرد شخابيط بيضاء على ورقه سوداء بائسه..
ليس فقط الألوان بل شعروا وكأنهم فارغون من الداخل لا مشاعر لا أحاسيس أو أي عواطف إنها كما شعروا مهارة مرعبه ليس وكأنها ليست مرعبه عبث أن تنتزع احاسيسهم فجأءه ويزرع الخوف بمكانها كبذرة صغيرة ستنموا لتصبح شجرة من البائس الكامل..

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن