أحجار سماوية.. "

37 14 0
                                    

: تجديد.. "

رمشت بعيناي عدت مرات .. وهو كان لايزال أمامي أنزل عصاه ليقلب عيناه يتجاهلني يسير مبتعداً..
بحلقت بنفسي أصبحت نظيفاً و رائحتي زكية.. شممت نفسي لاتأكد نعم رأحتي جيدة التفت له بطرف عيني..

نظرته لي أكدت أنه عرف إني كنت أنوي بتر رأسه في لحظة.. طرطشت خطاي الدماء عن الأرض لاقف بجانبه ابحلق برأس الثعبان..

كم كان هائل الحجم ليدب الرعب بالنفوس والأن ليس سوى رأس ملقئ بتر من جسد تمزق..
هذا يؤكد للمرئ.. دائماً.. أن ليس كل ما تراه الأعين يكن اليقين.. فالمظاهر ليست بحقيقه أنما أقنعه صنعها حرفيوها لمراوغة الحياة.. لكنهم نسوا شيئاً الحقيقة دائماً ما تتجلى ولو بعد حين طَويل...

شد أنتباهي للمنظر إمامي أحجار زرقاء سماوية مثبته على القرن الأوسط للثعبان ثلاثة.. كل واحد فوق الآخر بقليل.. قفز أزرق الرأس فوق رأس الثعبان حيث الأحجار.. يلمسها ليحدق بي بطرف عينه..

رفعت يداي بلا أهتم.. ليكمل ما يقوم به تراجع عدة خطوات للخلف ليردف : أنهيار.. "

تحطم القرن لقطع صغيرة تهاوت وسط برك الدماء لتتناثر بالمكان بأصوات مؤثره للنفس.. يال القرف..
تربعت على صخرة استند بقفئ يد اليسرى أترقب المشهد..

قفز أزرق الرأس نحوي لتلمس قدماه صخرة كانت بجانبي..لينحني يتقرفص فوقها.. يستدير لي ليضع ساق على الأخرى بتململ.. كالعاده لا تعابير.. لقد ظلم وجهه معه..

: هل انتهيت.. "
قلت بمكر بارد له تعلو ثغري أبتسامة تليق بوجهي الحاد .. أدخل يده في كم عباءته يخرج شي ما ليرميه لي.. التقطُة بيدي بسرعه.. فتحت قبضتي أمام وجهي لأرى حجرين سماويين.. يال الكرم..

: يال الكرم تعطيني الحصه الأكبر من الغنيمة.."

تجاهلني ليعلق الحجر بسواره الفضي ومض الحجر عدة مرات ليشع بلون السماء.. ليتعلق بنفسه بالسوار
كان يملك الكثير من الأحجار المعلقه سلفاً بالسوار
.. سبعه.. تمتمت لنفسي..

لا أعتقد بأنه شعر بالشفقة علي لابتدائي هنا أو لاجدديتي ليعطيني حجرين.. ألم يقل زورا من قبل أنها ليست بأحجار توجد على الأرض..

فعلت كما فعل لكن بحجر حصل ذات الوميض ليتعلق حجري بنفسه بسواري الفضي على يدي اليسرئ بجانب السوار الأخر الذي تسللت منه بضع أوراق فضية.. سوار كائن الزورد.. تهت لبرهه فيها.. منذ متى وأنا أحب ارتداء الأساور أبدو كفتاة ترتدي الحلي..

أمسكت بالحجر الثاني بين أصبعي السبابه و أبهامي أحدق به.. حركته بين أصابعي لاسمح له بالسقوط لكف يدي أقبض عليه لارميه في الهواء أمام وجهي والتقطه .. لاعيد الكره مره أخرى كسابقتها.. أنعكست صورة الدماء القانيه عليه لتطغئ على لونه الفاتح .. لامسكه بقبضتي بأحكام..

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن