اولاد الحكم

البارت ٥٩

#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان(مروج الشمري)

صباح الخير ورداتي
كلامي موجه للبعض رجاءاً اي كلام عن التأخير ما اتقبله لان اني ما اتأخرت عنكم الا ٣ ايام البارت السابق نزل يوم الاربعاء الساعة ٣ الضهر
واليوم احنا بفجر الاحد وهذا احلى بارت لفرحة بيت الحكم برجعة اهم ابطالنا 🖤

قراءة ممتعة

البارت ٥٩

سلا : كلنا جنا نعرف بطلعة بتار الي خلص محكوميته وانحسبت اله السنة بداخل السجن ب٩ اشهر ،الا غفران ما عرفت بأي شي وهذا جان طلب بتار من امه  ان غفران ما تعرف  شوكت راح يطلع بس ماعرفنا شنو السبب ...

لحد ما اجه هاليوم واحنا ننتظره على نار وبالاخص خالة سنية الي گلبها مفرفح عليه وعلى لحظة وصوله ..

طلعو الولد ثلاثتهم من الصبح واتجهو لبتار بس ما نعرف على يا ساعة يوصلون ... اني ببيتي والبنات البقية وخالة سنية ببيت بدر يطبخون بالغداء، ومريم هم ببيتها اليوم اخذت اجازة ...
مليت من الانتظار لبست صايتي والشال واخذت ادم ابني ورحت لبيت بشير يم مريم لحد ما رجع علاوي من المدرسة ورحت بدلت اله عالسريع ورجعت ويا طلعتي بالباب لمحت سيارات ولدنا براس الشارع وياهم سيارة تكسي وبعد سيارة رابعة ماعرف المن ...

ركضت بسرعة طبيت لبيت بشير واني بالكراج كمت اصيح .... مريم مريييم تعاي الولد اجوي
بديت اسمع صوت المزيقة الي جانت تدك من راس الشارع

طلعت مريم وهي تلبس بشالها وطلعو وراها جهالها يتراكضون 
وصلت يمي وفتحنا الباب عالنص واحنا نشوف سيارات الولد طبكن وحدة ورى الخ كبال بيوتنا والسيارة الصفرة جانت مال مزيقة وياهم سيارة رابعة بيها ولد اول مرة اشوفه من نفس كصتهم

اني ومريم وحدة تباوع للخ مبتسمات وعيونا مغوركة ونحس بگلبنا يريد يطلع من مكانه واحنا ننتاظر نشرف بتار بعد كل هالسنين الفاتت ... شلونه متغير لو لا كبران لو نفسه ؟

بعدهم ما نزلو من سياراتهم وانفتحت باب البيت مال بدر وطلعت خالة سنية تركض عالسيارات مثل الفاقدة تبجي وتدور على بتار متدري ويا منو صاعد

انفتحت الباب الامامية مال سيارة وارث ونزل منها بتار ، والله لوما اعرفه جاي ولو شايفته بالصدفة بغير مكان فلا كدرت اميز شكله عالصاير بي

صارت بوجهه خالة سنية وهي تبجي رفعت ايدها لحلكها تريد تهلهل ما طلع صوتها على كد الشهكة وروحها الي مفرفحة عليه ، فتحت ذراعها وصاحت وهي تشهك

سنية : يا نفس امك يا روحها الغايبة يا فرحتها الناقصة ... يمممة  بتيير

ركض عليها بتار وشمر روحه بحضنها وكأنه طفل بعمر السبع سنوات مو رجل بالاربعين من عمره

حنى جسمه مدنك عليها ودخل بحضنها بدل لا يلمها بحضنه ، هو جان محتاجها مو هي محتاجته ،هو العاش وحيد مو هي ،هو الكان بعيد ورجع لحضن امه بعد غياب ١١ سنة