اليوم التاني حصل نفس الشي ، انا و رنا كنا مستنين المواصلات
رنا : و الله ي حياة انا حاسة الطرحة دي ما جاية مع القميص
حياة : ي بت مالا اسي الطرحة دي؟
رنا : لونا بهت ياخ
حياة : يا زولة مشيها ساي الليلة
قامت كوركت فيني
_ الليلة بذات ما بمشيها انتي م عارفة انو احمد جايني الليلة؟
عاينت ليها باستغراب
_ هو جاي؟
_ اي ما كلمتك امبارح؟
_ م متذكرة ياخ
_ المهم انا لازم اغشى ناس خالتي اشيل طرحتي الكحلية من روعة
" روعة دي بت خالة رنا واحدة لئيمة و خسيسة و انا و رنا الاتنين ما بنطيقا و كانت ميتة في عبد الرحمن و هو ما معبرها "
تاني ألمح ليك عربية عبد الرحمن جاية علينا و رنا مدنقرة مع تلفونها
_ رنا اخوك دة تاني جا
رنا بقت تتلفت
_ بركة، الحمد لله الجا ياخ
و يجي يقيف قدامنا ، اختو ركبت قدام و انا ركبت ورا و كالعادة استلمت شباكي و بقيت اتفرج
رنا : عبودي عليك الله غشيني بيت ناس خالتي دقيقتين و بطلع
عبد الرحمن : لكن كدة ما بتتأخروا؟
رنا : لالا حأستعجل بس وديني سريع
كان بيتهم قريب مننا عبد الرحمن وقف العربية و رنا نزلت و خلتني براي و انا الواحد يحلف يقول نايمة كلمة ما بطلعها
قمت طلعت تلفوني سريع و ركبت السماعة قلت عشان لو اتكلم معاي اعمل نفسي ما سامعة
_ ناس بيتكم كيف؟
طبعا سألني و انا للأسف م عرفت امثل دور الما سامعة ، هو كان بعاين لي بالمراية منتظر ردي
قمت طلعت فردة السماعة و سألتو
_ ما سمعتك قلت شنو ..
_ سألتك من ناس البيت تقريبا اخر مرة دخلت بيتكم كان يوم العيد
_ اي الدنيا مشاغل و الله .. ناس البيت كويسين الحمد لله
_ اها و السنة الجديدة دي معاك كيف؟
_ و الله ما بطالة غايتو الحمد لله
_ بعد دة قربتو
_ اي و الله ربنا يسهل
_ آمين
قام سكتنا مسافة طبعا ردي كان جاف و قدر السؤال و ما بحاول ابادلو الاسئلة او أفصل
_ طيب ما فكرتي في حاجة غير القراية؟
قلت باستغراب
_ حاجة زي شنو يعني؟
_ حاجة كدا اا ..
قامت جات رنا في اللحظة ديك حبيتا حب لأنها خلصتني من الاسئلة
_ اها اتأخرت عارفة نفسي لكن عارفنهم انتوا عبيطين كيف و خالتي يا عبودي سألت منك
_ يسأل منها الخير
اها و علي كدا واصلنا طريقنا و أول ما نزلنا
رنا سألتني: اها الطرحة دي كيف بلاي تقولي لي المعولقة ديك
_ لو ما احمد جاي ما كانت تعبتي كدة
بي ضحكة
_ و معترفة
حضرنا المحاضرتين الاوائل و جينا قعدنا و رنا تشيل و تتصل لي احمد
_ الود دة اتأخر كدة الحاصل عليهو شنو
_ يا بت اصبري يادوب طلعنا من المحاضرة
_ لالا مفروض يكون هنا قبل نطلع
_ طيب لمن يصل حيرجع ليك
قامت عاينت لي بي حقارة كدا
_ حياة ، عليك الله اسكتي مني
" احمد دة زول رنا ، حسب معرفتي بيهو انو انسان كويس جدا و واضح خريج بنوك و مصارف و عندو شغلو متواضع، كان دايما بجيها في الجامعة و حتى لمن يتلاقوا برا كانت بتسوقني معاها "
_ رنا استنيني هنا انا حأمشي الاستراحة و اجي
_ طيب ما تتأخري
مشيت الإستراحة و بعد ربع ساعة كدا جيت لقيتا ماف قامت اتصلت علي
_ رنا ي زفتة مشيتي وين
_ عايني وراك كدا انا شايفاك
اتلفت وراي قامت رفعت لي يدها
_ خلاص ي جن شفتك
كان واقف معاها أحمد و قاشر جنس قشرة و كان معاهم واحد تاني اول مرة اشوفو
اول ما جيت احمد استلمني طوالي
_ اووو شنو يا حياة، مشتاقين و الله
_ و الله كمياات اخبارك شنوو يا زول
_ كلو في السليم .. طبعا دة صحبي كمال بقرا معاكم هنا
قمت اتلفت عليهو القى ليك داك يا الزول السمح قربت اسألو متأكد انت بتقرا ف جامعتنا دي؟ !
مديت ليهو يدي عشان اسلم و الساعة الضرب صدرو قال لي الله يسلمك انا رجليني ما شالتني و جسمي نمل ، بقيت مصدومة و الصدمة ظاهرة في وشي، طبعا غلبني اتحرك ، دة موقف شنو الاتختيت فيهو دة و احمد و رنا تقول صبت فيهم مطرة ، الود جاهو تلفون زح بعيد مننا حبة و قعد يتكلم
احمد و رنا بقوا بعاينو لي بعض
رنا : ي بيبي ما تاخدي فيها الموضوع عادي
قمت اتلفت عليها و بتزهج : انتوا الاتنين ماف واحد فيكم نبهني ليه ؟ عجبكم الموقف الختيتوني فيهو دة
قامت رنا فكت ضحكتها القعد ترفع لي ضغطي
أحمد : ي زولة حقك علي و الله نسيت
حياة : ما تتكلموا معاي ، اودي وشي وين انا؟
رنا باستهتار : حتودي وين يعني خلي معاك
حياة : رنا حلفتك بطلي ظرافة
أحمد : و الله عارف حركتو بايخة و انا حأجيبو لحد عندك يعتذر ليك
انا بي خلعة: تجيب منو؟ لالا اوعك انا م عايزاهو يحس انو الموضوع اثر معاي اصلا
رنا ضحكت : يحس شنو؟ انتي ما شفتي وشك كان عامل كيف
صريت ليها وشي و مشيت قعدت بعيد منهم شوية
طبعا في اللحظة ديك كنت كارهة الولد دة شديد
كان نفسي اضربو
" اسمو كمال كان بقرا في كليتنا بس هو خريج السنة دي، كان صاحب احمد في الثانوي و احمد لاقاههو صدفة هنا "
قمت من مكاني مشيت لي خالة حسنات ست الشاي قلت اروق دماغي حبة واشرب لي قهوة
قعدت هناك زي ربع ساعة بتونس مع خالتو حسنات
قمت لمحت كمال و جوا بنات مشوا قدامي غطوهو
طبعا قربت اضاري وشي منو بس هو كان بعيد شوية
المهم اول م اشتغلت بالموضوع كتير ؛ يلا لمن رجعت عاينت ليهو تاني لقيتو بتكلم مع واحد قام جو بتين و سلم عليهم بي يدو ذاتا و انا بقيت مخلوعة و مطيرة عيوني لا و كمان بقى ماسك للبت يدها مسافة بعد ما سلم عليها و يتضحك و يردح
شكلو كان اثناء الكلام بوصف ليهم في مكان قام اتلفت علي اتجاهي و أشر كدا قام شافني قاعدة و انا طبعا كنت مركزة معاهو هو قطع كلامو و سكت و بقى يعاين لي بي خلعة و كان ما زال ماسك يد البت قام فكاها و عمل نفسو بواصل كلامو و بقى كل دقيقة و التانية يتلفت علي قام تلفوني رن
رنا : زفتة وين انتي؟
حياة : انا عند خالتو حسنات
رنا : خلاص تعالي جنب القاعة عشان المحاضرة حتبدا
حياة : وووب علي و الله نسيتا عديل خلاص هدي جاية و عندي ليك شمار خطير
رنا: شمار شنو ..
قفلت ليها الخط في وشها و لفحت شنطتي و جيت ماشة بي عند كمال فووو ؛ مع انو كان في مية طريق ممكن يوديني بس قصدت
أنت تقرأ
حياة
Romanceفي الرواية دي حأحكي الجزء الشبابي من حياتي .. عن مفاهيم اتبدلت و اتغيرت ، بحكي عن الألم و الحزن و الفرح و الخذلان .. " اسمي حياة عبد الكريم ، عائلتي صغيرة اللي هي مكونة من أمي و أبوي و محمد أخوي الكبير ( متزوج و ساكن في القضارف نسبة لي ظروف شغلو ) و...