#
طبعا امي اتناقشت معاي بي فهم و حاولت تقنعني و انا كنت مصرة ارفض مع اني ما لاقية سبب منطقي يخليني اعمل كدا و دي الحاجة الخلتهم يضغطوا علي
_ أمي ما تجيبي سيرة الموضوع دة لي زول و لا حتى ابوي ، انا عايزاهو ينتهي هنا
_ يا بتي يا حياة اسمعيني و الله ما تضيعيهو من يدك ، ما بتلقي زي اخو صحبتك و انحنا بنعرفهم ناس كويسين
_ امي انا موضوع عرس و كلام زي دة ما خاتاهو في راسي ، عايزة اقرا قرايتي
_ و مالو؟ياما البنات عرسن و قرن
_ امي الله يخليك ما تضغطي علي كتير
امي طلعت من الغرفة .. طبعا القراية الكنت بقراها كلها طارت لي من راسي و بقيت ما عارفة اعمل شنو متمحنة في نص السرير و يادوب وعيت للأنا عملتو و الزعلة الدخلتها في صحبتي ، قمت اتصلت عليها ما بترد ، جدعت التلفون جنبي قام التلفون رن عاينت لقيتو رقم غريب قمت رديت
_ ألو مساء الخير
_ مسا النور اهلا
_ مش معاي حياة؟
كنت برد بعد مسافة طبعا عشان بحاول اركز مع الصوت ..
_ اي دة تلفوني
قام قعد يضحك فجأة لمن انا اتخلعتة و طوالي بديت اجمع
_ يا زولة لمن ما عرفتك مالك بتتكلمي زي البنات؟
_ كمال صاح؟
_ اي كيمو ذاتو
_ و الله عرفتك من ضحكة الرقاصات دي
_ و الله كنت عايز العب بيك شوية بما انو ما عندك رقمي بس انتي واحدة معقدة ما بتحب الهظار
_ كويس انك راجعت نفسك قبل تفكر تغشني
_ قلت ليك تبت يا بت
قعدت اتونس مع كمال لمن نسيت الحاصل علي و الحيرة الكنت فيها ؛ لمن قفلت منو رجعت افكر تاني الحل شنو؟ كنت بفتش لي في عذر مقنع
قامت خطرت لي فكرة ؛ اتصلت علي رنا ما بترد علي ، قمت خشيت الواتس كتبت ليها مسدج
" رنا و الله انا آسفة علي طريقة كلامي معاك بس انفعلت زيادة و انتي عارفة عبد الرحمن غالي علي بس يا رنا الحقيقة كدا حسيت نفسي بميل لي كمال وبديت احبو عشان كدة ما قدرت اقبل عبد الرحمن "
و طبعا اضطريت اكذب و انا ما عندي اي مشاعر تجاه كمال بس كلامي حبيت انهي المشكلة هنا
بعد شوية رنا قرت الرسالة و اتصلت لي
_ رنا ؟
_ ي بت ، دة شنو الكلام القلتي لي دة ؟
_ زي ما قلت ليك
_ انتي كمال دة مش كنتي ما طايقة تشوفي خلقتو ؟ .. حصل شنو فجأة
_ لقيت كلامك عنو كلو صاح و انو هو زول طيبان و الله كنت غلطانة
_ و متين حصل الكلام دة ؟
_ ما عارفة يا رنا فجأة لقيت نفسي حبيتو ، تتذكري لمن قلتي لي لو صاحبتيهو حتحبي؟
_ ما كان قصدي ليك حب من النوع دة ..ثم ذاتو انتوا ما لحقتو تتصاحبوا
_ ههههه كلامك صاح
_ عشنا و شفناك بتحبي كمان
_ انا ذاتي ما مصدقة
_ خلاص ي بت ، انا ماشة انوم
_ عايني ... عبد الرحمن سألك؟
قامت سكتت كدة و اخدت نفس
_ لا اتهربت منو و عملت نفسي نايمة جا كدا و فات
_ في النهاية حيسألك
_ ما تخافي بتصرف
_ المهم ما تكلميهو اني عرفت زي ما قلت ليك
_ تمام يا زولة يلا تصبحي علي خير
_ و انتي من اهلو
كنت زعلانة من قلبي عليها و علي عبد الرحمن بس الموقف كان صعب و دي ما حاجة فيها مجاملة ..
الصباح زي كل يوم رنا اتصلت لي عشان تقول لي اجهز
_ حياة، اها جهزتي؟ عشان حنطلع لاقينا برا
_ رنا، امشوا خلوني الليلة
_ مالك ما ماشة الجامعة؟
_ ما قادرة الاقي اخوك
_ يا هبلة انا ما وريتو اني كلمتك و انتي الليلة لو ما جيتي حتحسسيهو انك عرفتي ، اخدي الموضوع عادي و ما تتحسسي
_ امممم ، تمام
شلت شنطتي و مرقت علي الشارع خمسة دقايق كدا و لقيتهم قدامي ، ما كنت قادرة اعاين لعبد الرحمن في وشو قعدت و طلعت لي كتاب بقيت اقرا فيهو لحد ما وصلنا و على غير العادة كان الجو هادي حتى هم كانوا ساكتين مع انو كان بعدوا الطريق ونسة ..
بعد وصلنا سألت رنا
_ رنا انتي في حاجة الليلة ؟
_ لا حاجة شنو
_ انتي و اخوك حسيتكم متغيرين كدا ... م عارفة
_ ماف شي مهم بس اتناقشنا الصباح
_ انتي جادة
_ عشان موضوع تافه كدا
طبعا حسيت بالذنب و كأنو النقاش كان بسببي انا
كانت محاضرتنا قمنا مشينا القاعة طوالي و بقينا مستنين المحاضر و المكان جايط
رنا : عان زولك جاي علينا
و بقت تتبسم
_ زولي منو؟
انا ساعتها نسيت موضوع كمال نهائيا .. لمن عاينت لقيتو جاي ، سلم علينا و قعد
حياة : بتسوي في شنو هنا ؟
كمال : يعني ما اجي اسلم
حياة : المحاضرة عايزة تبدا
كمال : ياخ و انا جيت احضرها
رنا : و الله موضوع ما عندك بس
حياة : مفروض تكون ما فاضي لينا لأنك خريج ، شيتاتك دي اكلها اكل
كمال : يا بتنا انا صحي بجي الجامعة و اعديها لعب و هظار لكن لمن ارجع البيت بعصر نفسي في القراية
حياة : كذاب و ستين كذاب
كمال بضحك : شنو؟
حياة : اي و امبارح دي كنت بتتكلم معاي بالتلفون
رنا : احم احم
كمال : ما تستاهلي يعبروك
عد كم يوم و انا و رنا و كمال بقينا الثلاثي المرح الما بفترق ، رغم صحبة كمال لناس كتار في الجامعة بقى مركز معانا اكتر شي و اغلب الوقت بقى يقعدو معانا لدرجة انو اصاحبو سموه البياع
كل يوم كنت بكتشف صفة حلوة في كمال غيرت نظرتي ليهو كتير عن اول مرة ،
بعد يومين رنا كلمتني قالت لي انها ما حترجع معاي البيت لأنها ماشة لي ناس عمها
_ يعني الليلة حترجعي براك ي تيتي
_ قصدك الليلة حأرتاح منك.. عايني عبد الرحمن لو اتصل قولي ليهو اني رجعت بدري البيت عشان ما عايزة اعذبو معاي
_ شكلك عايزة تتجرجري بالمواصلات
_ يا زولة احسن لي ؛ المهم كلمتك اتفقنا؟
و بعد الدوام ودعتني و طلعت .. كمال كان مشغول اليوم كلو و ما قعد معانا كتير ، اتصل لي
_ حياة؟ انتوا في الجامعة ولا مرقتو
_ رنا مشت ناس عمها و انا يادوب طالعة
_ يعني راجعة براك ؟
_ اي و الله
_ خلاص استنيني جنب البوابة انا ذاتي مارق بعد دة
_ سريع عشان انا مستعجلة
خمس دقايق و لقيتو عندي قام طلع معاي و ماشين علي المواصلات نتونس و نضحك ؛ فجأة جا زول مسك كمال من قميصو ب ورا و لفتو بقوة و ضربو في وشو ، انا اتخلعتهه و صرخت ، اعاين للزول ألقاهو عبد الرحمن كان غضبان و عيونو مولعة
_ انت منو و ماشي مع البت دي ليه؟
طبعا انا كنت مصدومة ،
_ يا زول انت المنو و جيت من وين؟
عبد الرحمن كان بحاول يضرب كمال قمت جيت حجزتهم
أنت تقرأ
حياة
Romanceفي الرواية دي حأحكي الجزء الشبابي من حياتي .. عن مفاهيم اتبدلت و اتغيرت ، بحكي عن الألم و الحزن و الفرح و الخذلان .. " اسمي حياة عبد الكريم ، عائلتي صغيرة اللي هي مكونة من أمي و أبوي و محمد أخوي الكبير ( متزوج و ساكن في القضارف نسبة لي ظروف شغلو ) و...