سر بالدروبِ الواسعةَ فليس يمنعك ضباب متلاشٍ
بآمل كضوء خافت متوسط عتمتْ طريقٍ طويل
أعرب عن مشاعر مضهر طابع جذاب
بخطى حطت على طرق مفتوحة بوسط ربيع ذو خيط منقطعخيط آمل !قصير بقوة كَاسرة
من ذا الذي اسعدَ بحياتهِ؟؟؟
أوليس الآمل ما نخدعُ به انفسنا للاستمرارِ ؟مكشراً عن إِباء حينما لسع بنار أروى فتيلها محرقاً الدواخل
ككتب حطت على رف اخذت الاتربة عملها باتلاف .
ذلك اليوم الذي طبعَ بذكرى ...
فلستُ سوى روح لا تستحقُ عيشا،
مستعير لروح هذا ما أنا عليه ضبطا!!.وفي كل مرة تشاهد هذا المنظر تذكر جيدا ما انت عليه، مقسما بعدم الضعف ! فهل كسر ؟؟؟ .
فجاة وجدنا انفسنا بساحة الوغي لمستقبل مجهول ،صوت عنيف تجلجل بذلك الوجه الباسم قد استقبل.
فاتسعت تلك الفجوة مخلفة حفرة مسقطَ بها احاسيس فقدت ،
بتر ذلك اليأس وأٍبعد الخزن بفرح ملطخ بوحل اليأس .اخبرني عن تلك الايام التي خلت ؟؟
بذاكرة نسيت
ودماء سجمت.تجاوبن بالارنان زفرات حامله حنق وبرود
مكر مفر كالقضم حين يلوحُ به
لذكرى سالفت واندثرت بتراب الهبواتِ
حتى بيوم نور جاء وزارن منيرا ذلك الشعور مزيلا ظلمات متلتله .حنق وحقد ذلك اليوم لن ينسى
تعب من مسير لرحلة طالت .
ضيعان من كثر الكلام ! والحزن بات لا يرحم عينان مكافحة .كابرسيم حين التقيت بك ناعم ولافت بشكل فاتن ، فابطلتُ دفاع قد انكسر مسبقاً .
يا ابن القائد ان كنت انت الفائز فانا لست بخاسرةٍ!.
••••••••••••••
1920 شهر ديسمبر - ( المانيا )
في وسط العاصمة الالمانية يعدو صاحب الشعر الاسود بسرعة عاليه متخطياً الاناس باعين واسعة ، ارتطم باحدهم موقفاً اياه عن الجري ليعرب بسرعة اسفا عاجلا من أمرهِ مكملاً لوذهُ بالفرار من الذي سُمعَ صوتهُ بالمكانِ لصياح محتد ، متوعد ، "انتظر!!, ايها الحقير!!".
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Historical Fictionأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...