‹ ٣٨ › تَراتيل مَشؤومة

107 6 109
                                    

تَميلُ العتمة الى لونٍ محمر اكثرً عمقاً 
تحطم داخلي وهشاشة مخيفة لعقلي
تدمع اعيني اسفاً ولات زمان صعب المراس
فما حاجة الظلام الى النور ؟.

الليل حل وانجلى منيرا عتمة سماء ليلكية اللون 

الجميع يختفي بلا أثر 
وكل داء دواء الا دائي!

لاعرب خلال الوقت المتوقف بغصتي المتاخرة .

~ اتداعى وانكسر لانير عتمة حاولت جاهداً انارتها  ، بشغف متطاول  ~

_____________

اعتاد الوقت على المرور حتى حلول الليل ذو الخاتمة المضنية دون اذن احد مخيبا امل الكثير وحتى احلام الاغلب .

تنهد براينير بصوت عال ومال نحو اراحه يده قليلاً ناظراً الى ستيف ذو الانظار الضاجرة والوجه الطبيعي .

" الى الغد ان لم نحصل على ما يفيد وقبيل قتلي او قتلك سنتحرك " ، تحدث الجنرال بصوت مسموع وهو يميل رأسه بعدم اريحية لانفاس عسرة وجسد متعب كثر الجلوس في وضعية واحدة .

" هل تظن بانها المقاومة ؟، ام احد اخر ؟" ، استعلم ستيف بانتباه ومقل متفحصة وجه براينير المشدود حنقاً لاعين منقلبة تعاسة زافراً انفاسه بعمق قبل ان يجيب باحباط لنغم ثقيل ، مهموم ، جاد ، " لا استبعد المقاومة كثيراً ولكن ليس لديهم سلاح كافي ، لا يخاطرون عبثا هناك احد خلف هذا حتما ، ولا اعتقد ان الغرض كان الاستفادة مني ، لم يصل الى الان طلب ولا خبر للالمان لانهم سوف يجدون ايانا كما ان لا عرض بشان اسحلة او اراضي للمساومة رغم انها فرصة جيدة ولكن ربما يعرفون ان لا مجال حتى لتبادل الخطط لاني وببساطة ساجد حلا حتى عندما تكون الكفة لهم ، عكس ما توقعت هناك شيء مخفي خلف هذا ستيف وعلينا ايجاد طرف الخيط قبل ان نرحل او نموت ".

ختم كلامه باعين ملاحظة ، مهتمة جعلت ستيف يهز رأسه بايجابية مطلقة قبل ان يعرب صاحب الخصل الشقراء بصوت منخفض لتبرم سائد واعين قلقة ، " ربما اديلان سوف يصل لهم بما انه بقي هناك ، ربما الان قد نهض من الضربة ".

رفع براينير احد حاجبيه باستيعاب ودحرج مقله جانباً مصرحا برزانة ، ملامح هادئة ، نبرة جافة ، " ذكرني مجددا ساشتكي منه عند المارشال ، اولا فليصل وبعدها حديث طويل ، ربما لا يجد الطريق حتى فهو حديث التدريب " ، سخرية اخيرة قد صدرت عن الجنرال دون مقصد مما اطر ستيف الى اصدار ضحكة خفيفة قد كتمت حينما باشر الجنرال باحداث احتاكاك من جديد لمقل جامدة ، مصرة .

أزَهارُ الحِربْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن