‹ ٥٥ › عَظام التُراب

123 3 254
                                    

يُِبحثُ عن سلامٍ تأهَ بين طيات التاريخ
المنتصرُ في الحربِ هو كاتبُ التاريخ ! .

ما عادَ لِلحريةُ عنوان ولا للسلامِ مكان
للحرب كلام
وللناس أَراء
والساسة أهواءُ ! .

كحقل هي بزهور متفتحة مفعمةً بالحياةِ بزيف زينَ المكان ،عودها اخضر والى جانبها ما مات بعد تيبسها المتوقع
هل سَتنجو ؟
ومن يجلسُ بجانبها ميت ؟ .

ذكرى تلوحُ في رؤياي بتتالي !
ما يزالُ هناك آمل يرتفع داخلَ صدري
فلولا الامل لما أُنعشتْ أَبدانُ ألاحياء منا ! .

_______________

" لـيتوزع الجميع حول القرية مطوقين اياها ! يبقى افراد يحرسون مانعين اي بشر من الخروج ! ، البقية يتبعوني بالبحث ! ، فـليتحرك الجميع حالاً ! ".

اشار بكلامه قاصداً الجميع متحركاً بدوره تروياً وقوفاً جازماً قرب الجنرال مشاهداً العسكر الذين ركضوا استجابة سريعة، فاهمة ، حاسمة ، بعضهم انتشر نحو تلك البقعة الواسعة من القرية محيطين اياها حزماً واخرين استعدوا لاول خطوة بعد ان انتظر العميد انتظامهم لدقائق معدودة بطئاً .

تنفس ستيف بعمق وراح يسحب مسدسه من الحافظة متحركاً بعد ان رمى قبعته جانباً باهمال سائراً بخطى متانية رافعاً سلاحه الى الامام تقدماً اولياً تزامناً معه تحرك الجنود بروزاً عنه بمتر حاملين على عاتقهم حماية العميد والجنرال والاخير سار بعد ان حدق باعين متفحصة ، مدقة ، مكترثة بالاناس المتحركة انشغالاً ، ريفيين فرنسا الذين توقفوا حالما لمحوا اقتراب الالمان من موقعهم المستقر .

توقفتْ النساء اللواتي اهتممن باجراء الاعمال من اقتناص قوتهن اليومي ترتيباً عند استلامه من رجالهن ، الاطفال منتشرين بحرية وحيوية ، يلعبون ويخربون اجواء الهدوء الغير معتادة ابداً في صف الاعمال والانشغال محررين طاقة مفعمة بالراحة للجميع .

عندما دعست اقدام العسكر الالمان على الارض باسحلهتم ، ازيائهم المرهبة ، ملامحهم الجامدة والمائلة نحو البرود وعدم الاهتمام الكاملة توقفت كتلة الحياة عندهم عن الصدور ، اصوات الاطفال اختفت وانخلستْ وحل الهدوء حسماً أخل باجواء الاعتيادية والحياتية ، اجتمع جميع رجال القرية بعد ان هددوا من قبل العسكر المتحرك كمثل الالات أمام من استحل قلب القرية والذي كان عميداً واقفاً مشيراً الى جميع من معه حرصاً لاغياً اي اعتراض منهم مسيطراً على زمام الامور كما اتعاد ان يفعل .

أزَهارُ الحِربْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن