يا من لا يري سر ضعفه الا لي ،
ابهمتُ سرا مختفيا من حين لاخر يصدح فال الامر الى الشجن عمقاً .فتقدمي يا نفسي واستعدي للاصعب
فلستُ الا زائرة لروحي واهبة
تريثي يا حامله الاعتزاز
لرصانة ماثلة ووهانة فاقدة.ايها الغافل اتقاد او تقود بموجة علت ولا تزال تعلو ؟.
يا ضيق الرؤية انا هنا !
يا متلاعبة انتِ هناك ! ._____________
شد قوي حيث لجام الحصان لمعالم منفعلة ، ثابتة ، متزنة هدوءاً طاغياً ،على ظهر الخيل الرفيع ، كارلوس يطالع المكان بحرص لمقل مترقبة الى جانب المارشال المتقدم قليلاً ، خلفهم عسكر يسير بخطى سريعة لاحقاً بالاثنين المنفصلين حتما .
" سنتبع الخط الاسهل وصولاً عند براندر ، لابد انهم اتبعوا اياه وسط الغابة ، فـلنكن متاهبين ! ، انشر بعض الجنود في الغابة تحسباً لانه من الممكن اضاعة الطريق بسهولة " ، صرح الكسندر بصوت هادئ ، حازم مخاطباً العميد كارلوس ذو الوجه المنتبة والاعين الحاذقة راداً بلغة متفهمة ، مطيعة ، " انتَ محق سيدي المارشال ! ".
سحب المارشال على اللجام لينتفض الخيل سريعاً ساعياً بشكل اني نحو الامام وخلفه كارلوس بعد ان انزل ظهره قليلاً ملقيا نظرة سريعة على العسكر امراً اياهم بالاتباع العجل .
ركض الجنود حينما انطلق الاثنين متتبعين اياهم باقصى ما يملكون من قدرة عالية .
_______________
اماء له براينير بلا جدل ووضع يده على خصره متحسساً المكان بوجه مكفهر ، مشدود قبل ان يتحرك سيراً مرافقا لستيف ذو الوجه اللين والانظار القلقة .
" بما ان المدعو جون قد هرب الهدف الان بحثاً عنه ، تغطية مساحة الغابة ،براندر لم نلتقي به من اجل الاسلحة اساساً سيكون علينا تحديد زمان اخر .. هذا ان وافق " ، تحدث براينير بهدوء لمقل مضيقة وجعاً بعد ان ضغط على جانبه لتنهيدة ثقيلة هاتفاً بتبرم لسخط خالص ، " رائع فشل ذريع ".
" لم نتوقع هذا ، القوات كانت قليلة ايضاً ، لا بأس ستكون لنا فرصة لمعرفة ما يجري ومن خلف هذا ! " ، اعرب ستيف بصوت مهموم لمقل متحسرة قبل ان يتوقف سامعاً تأوه براينير بوضوح ، اعاد خطاه القصيرة حينما رأى انحناء الجنرال لانكباس كامل وانفاس شديدة العنف .
زفر ذو الاعين التركواز انفاسه باحباط ونطق متذمراً لاعين متضايقة من عدم سماع زفير العدسات له ، " هيا ساحملك سرت لفترة طويلة ، منذ ساعة او اكثر حسبما اظن.. لا جدال من فضلك ".
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Historical Fictionأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...