واسفا بين الغصة والاحتقان قلب مثقوب ،
بسهولة لن تكن قيمتك بمتواجدة فكيف الحال ان يصلح ؟ .
__________________
يسير العميد بخطى واسعة لهمة عالية مرتديا القبعة لحزم حاد حتى دخل الى مكتب الجنرال على وجه من السرعة متخطيا الواقفين دون اهتمام .
" صباح تعيس!! ، منذ متى والاخبار تصل إياي متاخرة ؟!" ، تحدث ستيف بلحن زاجر وانفعال جلب صافعا الباب متقدماً الى من يجلس بهدوء محدقا بالاخر اهمالاً.
" الاصل وصلت الرسالة دون علمي وعلمك ، وجدها عند العودة حيث مكتبي ،طرق المارشال لا تعرف حقاً ، فاليتا في مكانها لم تعرف حتى " ، برر براينير بسلاسة واعاد ظهره نحو الكرسي مشاهداً من عكف حاجباه بحرارة زافرا انفاسه باحتقان معرباً بلامبالاة ،نغم متعصب. ،" إذا هل سنرحل حقاً من المانيا حيث فرنسا ؟! ".
" الاوامر تنص على هذا ، مارك هو الاخر متوجه الى فرنسا يدير قسماً منها كما اظن ".
" متى نعود ؟".
" لا فكرة لدي " ، اجاب براينير بهدوء واعين مهملة تحمل البهوت .
فرك العميد جبينه بعصبية ورد بجدية ومقل مضيقة تذمراً ، " جنرال ! ، اقامة العائلة هنا وكل ما نعرف !".
" مرحبا ستيف ؟ ، اعص الاوامر ؟ ، نرحل معاً الى معسكر الخونة ؟ " ، تهكم براينير باريحيه وهو ينزل نظره حيث المكتب رفع اياهم من جديد مضيفاً بلين واعين متفهمة ، " من الصعب التحرك علينا بناء الكثير هناك ، شكبة تواصل ومهام متعددة ، قيل ان فرنسا في حاله من الانتفاض ، الاوضاع ليست بسهلة ، لا خيار اخر وانا اعذرك ، يمكنك زيارة عائلتك كما تزعم في اوقات ما ، اسمح لك بالتاكيد ".
ختم كلامه بثقة جعلت ستيف يطالع إياه بمقل ضاجرة ، تنفس بعمق قبل ان يفصح بجمود ، هدوء ، جفاء ، " كما تامر سيدي الجنرال ، بيتر ماركوس سوف يصل بعد يومين الى هنا بسرية ليوضح الاخبار " .
تأوه الجنرال باستيعاب وطرق رأسه جانبا ناطقا بصوت هادئ وحاجبان مرفوعان ، " كانت له فائدة خفيفة لا بأس انت تتعامل معه اساساً " .
اماء ستيف بالموافقة والقى التحية باحترام منسي متحركاً من حيث البقعة حيث الخارج ، مال مباشرة نحو مكتبه ليدخل مغلقاً الباب هدوءاً ، تحفظاً .
دعس بخطوات ثقيلة نحو الخزانة فاتحا أياها بتروي ، زفر انفاسه باحباط وتقدم لاخذ بذلة رسمية معلقه .
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Historical Fictionأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...