‹ ٢٥ › أدراك المشاعر

269 14 587
                                    

احتفظ بك في قلبي ، قفل قفص مفتاحه بيدي وخاصتك ،
مشاعر هادئة تسللت الى قلبي
الوان تزهو متشكلة في لحظة غير مدروسة و لقاء ابدي الى وقت رحيل الارواح .

لمرة واحدة في العمر
اؤمن بأن القلب ينبض والا كان الامر محض خدع .

انتَ هنا وخوفي يرحل بتواجدك
نبقى على هذا الطريق ننازع ونتخبط .

تبقى محفوظ في قلبي لموعد مبهم وان طال العناد .

___________________

دخل الجنرال تاركاً المكتب بالاختيار وتوقف امام مائدة اجتمع بها مارك و ستيف متبادلين حوار غير معرف او ان صح التعبير غير مهم لصاحب الاعين البحرية حتى قال فجأة بلحن ضاجر ، متذمر ، " الوضع مزري " ، ضيق يسود صوته الهادئ واستغرب الاثنان وضعه حتى اعرب مارك بابتسامة خفيفة واعين حاذقة ، " انتَ في حالة سيئة " .

نطق كلامه بعبث ملقياً نظرة خاطفة على المساعد صاحب الانظار المهملة والابتسامة الواسعة , "القى ما تفعله ايها المنحوس" ، تحدث باستهزاء وضحكة حاقدة قد بانت وضوحاً .. استقبلها الجنرال بمشاهد ساخرة وشفاه مزمومة .

____________________

تجلس على سريرها الصغير مطالعة باعين منطفئة جانبها الخالي .

*لا راحة دائمة ، هو لم ينظر لكِ ، لم يراك ، هل تحسبين تلك الانظار موجهة اليكٓ عن صدق ؟ متى كان الامر موثوق ؟ أليس توجيهاً * .

ابتسمتْ بضمور واعين هادئة لغموض جار حتى اسبلتْ رموشها مخفية اثراً عميقاً داخلها ، تفكر في الطريقة الامثل للظهور من جديد وسحب اخر شطر الملقى عليه ، الاغرب نسبة لها هو عدم الجدال رغم الحدود المنزوعة .

ستحصل على نصيبها بعد سويعات من ظنها الثقيل ! .

______________________

مر الوقت ،الجميع مستمتع، في اجواء هادئة، ضحكات مصطنعة وكلام مجامل صاخب وكؤوس ترفع احتفالاً ، انتهتْ الحفلة الساعة الثامنة تماما بعد تقديم وجبتين على طول النهار وحتى الليل للضيوف اجمع ، تنظيم جيد ، اجواء مفعمة بالاختلاف .

" سيدي تم تجهيز غرفة ،يمكنكَ الراحة " ،
اردف براينير برسمية واحترام سائد لوجه جاد وهو يسير جانباً من الفيلد ، ابتسم السامع بهدوء واعين لينة استدار نحو ابنته التي تطالع إياهم بهدوء وصَف جانبها متحركاً ستيف الذي كان يطالع بمعالم حازمة على غير العادة .

أزَهارُ الحِربْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن