على عاتقي خطايا لم ارتكبها
و نفاق في كلامي غير مختار
، في عشقي حزن أفلا ترى ؟.ربما كنتُ مخطأ
شكاً في هيامكَ فـطرقكَ كانت مغلقة
ثم انا لم احاول معها
الى ان لم أستطع السماع
لان رحيلكَ كان صامتاً .هل لنا في الغد لقاء ؟.
___________________فمن الشيطان في اللوحة !؟
الجنرال هو الشيطان .تنهد براينير بخفة وهو يلاحظ تباطئ السيارة وصولاً الى المركز الرئيسي ، فتح الباب ونزل منتظراً المارشال الذي خرج وسار مباشرة دون توقف او كلمة ، صفع براينير باب السيارة بقوة متأوهاً بعجاب قبل ان يبتسم نحو السائق الذي يطالع اياه بصدمة مستديراً للدخول دون حوار مكمل.
" لا تقلق سيدي ، في غضون ساعات ساجد اياه ", اعرب براينير بلهجة ثابته ، واثقة ورصينه قد جعلتْ الكسندر يتوقف مستديراً برأسه متحدثا بلكنة مصرة ، حاسمة ومؤكدة ، " تولى الامر براينير ".
رفع المعني حاجباه فهماً كاسحاً وراح يطرق التحية باحترام سائراً نحو مكتبه مرقباً رحيل المارشال الى مكانه هو الاخر ، دخل بدوره واغلق الباب باحكام متوجهاً نحو طاولته بارتخاء ، زفر الهواء باريحيه وراح يجلس على الكرسي محدقاً بالفراغ صمتاً كاملاً ، رمش باستيعاب بعد دقائق من السهو لنباهة معادة ، نهض باستعجال وراح يخرج رأسه فقط تاركتً جسده في الداخل مصرحاً بصياح مكترث ، ثابت وثقيل ، " اي عميد او ملازم او جندي يأتِ هنا !".
حدق بالمرر الخال ليرى بعد ثوان ستيف الذي خرج من مكانه مشاهداً اياه بملل وتردد ، أشار له بضرورة الاقتراب الا ان الاشقر قلص مقله بتحير وراح يلف رأسه عناداً مغلقاً الباب بقوة لرفض جلي ، لماذا خرج اساساً؟ ، تنهد براينير بصبر لمقل مستسلمة وراح يغلق الباب منتقلاً بتروي وقوفاً امام مكتب العميد .
طرق الباب ودفعه رامياً نظرة متفحصة على اخضر المقل الذي طالعه بمقل ضاجرة ، ملامح مرتخية اهتماماً مزالاً رغم الحرقة التي يستطرد بها من حركه جسده المشدودة وملامحه المرتاعة .
" اذهب واخرج المعتقلين في اخر اسبوعان حالاً عميد " ، خاطب ذو المقل الزرقاء صديقه برسمية زائدة ، جفاء جلي واعتيادية مضيقاً الخناق لعصب منفلتْ يجاهد بعدم الانفجار من المخاطب الذي رفتْ عينه حنقاً انفاً .
" دخلتُ الى المشفى لم افقد عقلي كما تعلم ".
" ما العلاقة ؟ ، اهتم بوضع خلف كل مقاوم متحرر مراقبة حريصة ، مشددة فيما بعد نتخلص منهم ولكن احتاج الى وقت حتى ميعاد ايجاد الملازم ، ليلتزم الجميع الحذر وحينما اعطي الاوامر تنفذ " ، شرح الجنرال بعنجهية رأياً خبيثاً وهو يبقى على حياة المقاومين لفترة قبل جرهم الى التهلكة فكراً منفذاً فلا هم بـناجين ولا احرار! .
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Historical Fictionأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...