‹ ٣١ › زَخات حَارِقة

134 7 144
                                    

افترشت الارض بالزنبق الاسود، "زهرة الموت"
يوماً ما سوف تحط على قبري وقبركَ
فنائك لا محالة منه وفنائي هو الاخر .

غريزة للبقاء يملكها البشر
اوليس الرب اعلم ما في البشر ؟.

آلم يضهر معدن البشر .. نحو الافضل او الاسوء
ليست سوى قشور عندما يُضرَب الاصل يتذوق ذلك الطعم !.

امتلك من إلاباء ما يكفي يا عاثر الحظ
يا من اتم النظر وواصل الابتسام .

•••••••••••••••••

" ماذا تبتغي ؟"، استعلم ستيف وهو يجلس على الكرسي مقابل مكتب برانير البسيط ، رفع المعني رأسه ينظر بجديه مطلقة .

"الحرية ، هل هذه اسئلة منتصف الليل ؟ "، اجاب بمنتهى الهدوء بصوت خافت، اعاد ظهره نحو الخلف رافعا قدم على الاخرى امام الاخر .

"لا اظن بانك صادق! "، استطرد ستيف وهو ينظر بخمول الى الارض الباردة بتحير .

قمر ينير تلك الغرفة منعكسا على مقل العميد براينير محدثاً ضجيجاً داخلياً له، اصابة كلام الاخر صدقا الا انه الحَق بكلامه السابق اصرارا على موقفه لحنا خاملا ، فاتر ،" الحرية لكن بمفهومي ، لا يهم ماذا تظن او يظنون !".

همهم ستيف وهو ينظر الى النافذة بهدوء ليصله صوت المتحدث اخيرا بغموض وبرود ،" لكن ، من كان هدفي قد اختفى بالفعل... ربما كشف نفسي الان سوف يسبب مشاكلا لي " .

"ها ؟؟"، اعرب ستيف بتعجب واستيعاب بطيئ محاولا فهم كلام الجالس ليبادر بالاستفهام الفضولي بشأن خطاب الاخر الا انه لاقى ابتسامه هادئة بريبه احاطت قلب ستيف وضوحا.

تلك الحظات اقتضت من عمر شباب حيكَ لهم مستقبل غير معروف ، كان في هذه الاثناء يتم تجميع اسلحه بالخفاء بما ان المانيا منعت جمعها ، بشكل سري من قبل ضباط ، تدريب القوات من ناحية ثانية دون علم احد ، حضرت وفق معاهده فرستاي!.

_ان لم يعينوا انفسهم الان فمتى ؟ الشعب بافراده جياع، متى ؟!, ولا زال الشعب يدفع ضرائب لفرنسا وباراضي تحت سيطرتهم ، يوم بعد يوم و الشعب يزيد غضبا ، سخطا الا ان وصل هتلر الى منصب مستشار ( رئيس الوزراء الوقت الحالي ) خول له زيادة قوات العاصفة وتوسيع نطاق اوامره حتى انه وضع جنوده في الشارع بحجه الحماية من التمرد الذي قد يحصل من اليهود بعد حادثة معينه ، تم تقسم المانيا الى شرقية وغربية وتم فصل اليهود ، التصويت لمن يحكم المانيا كانت عبارة عن مناوشات قادت الى مشاكل واشهرها احتراق المبنى الذي تعقد به الاجتماعات والتي كانت خطة من هتلر بعد ان ارسل احد الجنود من اجل حرقها، "الامان يقل كما يشاع ! " . الحزب النازي قد رفض مرتين من قبل الشعب الالماني بالانتخابات الا ان الثالثة تم التصويت بالاغلبية _.

أزَهارُ الحِربْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن