أحتدمت أنفاسي وضاق وقتي
آن اوان الجد لا التساهل!
اضهر صلابة زائفة لكي لا تتاذى مراراً وتكراراً .ابى الدهر ان يلاقي بيننا فماذا نحن فاعلون ؟ .
علامَ اعيشُ لحظات بيوم مكرر هو الاخر اكثر من متغير؟ ،امسيتُ وحيدة في عزلتي صديقة ،اضحى اللقاء أصعبُ ، فمن ذا الذي يبتعد عن من يحب بارادته ؟.
ما انا الا بشر لي قلب وعقل وفضلت احدهما !، ايَّ جميل من جميلكَ اردُ ، واي ألم من المكَ اردع ؟.
أستغلُ الوقت لانسى ما مضى وانهض مجدداً
فلا عاب من انكسر بفعل غادر !أوليس الشوق يرمض بي وانا جالس فما بالكِ ؟
احتفظ بذكريات ذات اهمية ليست لكِ بل لي
وكالورد في حقل ذابل ازهر وتداعى ،كيف والحقل لا راعي له ؟ما عاد الكلام بنافع ولا للمشاعر شاغر
ليت لي مكان لا منفى مجبر!.لستُ اجبركَ ولا انتَ بمجبر كلانا سها عن واقع منتسى .
حياتي تجارب وكلها مفاد منها
لستُ بغافل عن امور واضحة ، وانتِ اعلم !
ستمضي الايام باخرى احدث وستبتسم
فما من ظلام يستمر ولا من نور هو الاخر غير منقطع
توزان العالم قائم بحد ذاته على مسميات وقيم
قيم الانسان عند تجردها فيصح تسميته بشيطان! .ليالي طوال مرت وشعور الاشتياق اضر بي
الى الليالي الى احاديث خلت! .
تهت بطريق بعد ان تبعتُ ضوء كاذب
توانيت عن الانظار في هذا الوقت فالزمن يغطي على اكثر الجروح تشوها
جروح روحية ما كانت جسدية يوماً !______________
تتبع الطريق المؤدي الى منزل المارشال خلف العميد الذي قد سبقها متوقفاً امام الباب الرئيسي مطلاً عليها بأبتسامة خفيفة ، رؤى مركزة لتبادلة ببشاشة ،رقة ولطافة مقتربة على وجه من السرعة لضحكة مكتومة .
فتح ستيف الباب اولاً نحو الداخل لتتبع إياه هي مغلقين المدخل خلفهم ، خلعتْ القبعة التي على رأسها وانبرتْ نحو ترك التوقف حيناً حينما احاطتْ يد ستيف رسغ يدها مكثفة الانتباه نحو الاخر بشدوه وتفاجئ .
" تعالي لنجلس قليلاً " ، اعرب الاشقر حبوراً ، عدسات مترقبة، متألفة تشرح بسهولة الارتياح .
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Historical Fictionأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...