هل لا تزال ترهاتكِ تطلق وانتِ تحفرين لي؟.
يا من انتسى وعانى
ألم اخبرك ان تكف ،ان تنسى عن بداية امست ضباب ؟؟
أملعون انتَ أم ماذا بتلك الوجوه المزيفة ؟ .الفرس يكر ويفر وانت الجمام احط بك !
مبذول لك الكلام عن الفعل قم بالتجربة وانطق جهراً بي !تعلل سببك وهو واحد
برياك قد تعلقت فماذا انت بفاعل ؟؟
حتى انثنيا الى نقطة البداية .________________
ابتسمتْ فاليتا وفضلتْ عدم الاجابة لتتنهد ماسحة على صدرها الثقيل .
انزلتْ نظرها غير عالمة بماذا تتحدث ولكن سرعان ما طُرق الباب بقسوة جاعلا من الثلاث يطالعن بعضهن بانتباه شديد .
مسحتْ لافير عينيها بخشونة ومالتْ نحو الحزم لاعين محمرة وشفاه مطبقة ، تقدمتْ اديت بحركة سريعة بعد ان القت نظرة نحو فاليتا الواقفة باستياء متنهدة بعمق.
توقفتْ امام الباب لترفع يدها فاتحه اياه بوجه جاد ومقل متطلعة .
" اهلا بكِ " ، تلتْ اديت الترحيب بوجه بشوش بعد ان زفرت انفاسها باريحية حينما رأت فيرونيا والده فاليتا تقف بثبات .
دخلتْ فيرونيا لتغلق الباب قائلة بهدوء ومقل لينة ذات هدف متعقل ، " نسيتُ اعطاء المفتاح لها ، شكراً سببت لكن الازعاج ".
" سيدة فيرونيا ، فاليتا واحدة منا في الاساس ، تفضلي ، اين امي ؟" ، تحدثتْ اديت بتروي وضحكة خفيفة مرتبكة حتى انتهتْ باستفهام متغرب لعدسات مهتمة .
" ايفرلين سوف تحضر بعدي لديها عمل بسيط لتنهيه ، اين فاليتا ؟" ، ردتْ بابتسامة وهي تنظر نحو اديت المرتبكة و التي كانت قلقة من معرفة فيرونيا عن حال انجلو .
لم تحتج الى رد سوداء الشعر لانها دخلتْ لتتقدم مباشرة نحو ابنتها الواقفة باعين فارغة وانفاس صعبة ذات وجه بارد .
تمهلتْ الوالدة متفحصة وجه ابنتها قبيل ان تستفهم بجدية وقلق سائد ، " أانتِ بخير ؟".
رمشتْ فاليتا باستيعاب قليل وتقدمتْ بضحكة مزيفة لتحتضن والدتها بقوة ،صوت خامل ذو حس منخفص ، مهموم قد صدر عنها ، " بخير ، انا فقط سعيدة بتواجدي معكم اخيراً ، سالمة ".
نطقتْ اخر كلمة بحشرجة غفلتْ عن فيرونيا لتبتعد ببطئ مبتسمة باعين باهتة نحو والدتها التي مسحتْ على وجه ابنتها بلين ،عدسات مسرورة ، سعادة غير منقطعة .
" اين انجلو لم اره منذ الامس ، الشقي حتى لا يأتي الى المنزل ! " ، اعربتْ فيرونيا باسى ،تذمر مخاطبة اولاً فاليتا الواقفة بشفاه مزمومة لتدير رأسها بعدم رضى نحو لافير الصامتة بمقل غير مستوعبة ،عقل فارغ .
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Historical Fictionأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...