‹ ٤٢ › ألاذين الايَمن

115 5 199
                                    

اقف وحيداً تحت مطر أزرق وسط رياح عاتية
الضباب البعيد ، الشوق للانتماء
الابحار خلال امواج تتضارب من وقت لاخر ماءا بارد
في طريقي الى القدر ، أتساءل بشأنكَ
اتساءل كيف يمكنني لمس وقتك ؟.

أنجوم ليلي اضيئي لي درب قاتم السواد
دجى بكل يوم ودقيقة يتفرع.

كم من الوقت سيطول للقاء؟

لا احد يستطع اسقاطي !!
على الرغم من اني اضل في متاهة
اين انتِ في النهاية؟
هل سوف توصلني المتاهة اليكِ ؟.

__________

الاثام تقدر ببساطة لبشر مقصر ، تقبل الذات ذات الخطايا كان حصراً لمن عاش اجباراً ، الصراع الاستبدادي داخل النفس كان لها موقف وتصدع ، هناك داخل الكل خبيث وحسود ، محب ومقدر الاّ ان سيطرة واحدة كانت كفيلة بتجسيد الشخصية الظاهرية تشكيلاً لقيمة سائدة .

الايمان بنفس خائرة وسط الفراغ كان مقرون بخراب ووجع غير انه لم يكن مستحيلاً ، فرض المبادئ على من كان ثابتاً عادة لمن يعيش بالمحيط المشوه .

ارتباط الافكار دون زحزحتها تنخر في النفس افكارا جامدة لا تحتمل المناقشة مع من كان فرضاً خطأ والاحترام وفق العقليات الملوثة وربما كان هو احدهم اساساً ؟.

ولخط واسع من الارتياب وسط مجرى الحياة العاثرة كان هناك صدى للمساعدة الا ان الثقة قد حطمت من ناحية وما كان غير الافكار الذاتية دليلاً لكل انسان .

المشهد الاول كانت اعين الجنرال المفتوحة توسعاً وانزعاجاً لوجه ممتعض وفك منطبق حسرة اصواتاً صاخبة محيطاً .

ساعتين ,يجلس على سريره بتشنج مُحتضناً من قبل العميد المتحدث بأمور لم تكن من اهتمام المصاب لانه احتاج الى اخراج الكل من هذه الغرفة او ربما ادعاء الموت كثر الضجة !؟.

جلوس كلارا التي تقهقه متحدثة باشراق عن نجأة ابنها وبراينير المختنق من عدم صمتها ، ألم تتعب ؟! ، سيرين تجادل استارا بضرورة الرجوع بما ان المنزل خال الا ان عناد الاخرى كان مقتصراً على تواجدها لصياح غير منتهي يواضح بين ثانية واخرى .

وأخرهم كانت تقف مكتومة الضحكة لشفاه مهتزة واعين متوسعة في محاولة لكبت الهشاشة الهستيرية الناتجه عن مشاهدة وجه المبتلى عصبية.

المزاج المعكر كان نتاج النوم والنهوض لاوقات قصيرة اضافة الى مكان غير مريح او معتاد .

تحمحمتْ فاليتا ساحبة نفس قبل ان تصرح بلحن عال لانظار متنقلة بين اغلب الحاضرين خصوصاً ستيف المحملق بعدم اعجاب ، " من فضلكم هو يحتاج الراحة عليكم الخروج فوراً !".

أزَهارُ الحِربْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن