ثلاثٌ لاتعود
الكلمههـ إذا أنطلقت والسهم
إذا رمي و الزمن إذا مضى!.()()()()()()()()()()()()()()()
ليل انصرم ونهار حل بسويعات جدد ، الحان الحياة المترفة والمؤلمة كان لها ايقاع واضح ، بين الحبور والكدر خيط رفيع لمواقف الحياة.
يجلس في مكتبه ، يقوم بتقليب الملفات التي ترافق اياه باهتمام حط على مقله البحرية ،شارد بعمله لتركيز عالي ، دقة واحترافية ، تارك تلك الواقفة منذ عشر دقائق تحدق بحدة وانزعاج!.
قلبت عدستيها بتضايق وثقل ، اردفت بملل متذمرة بصورة علنية ,"هل اعود لزنزانتي ؟ !!, هذا افضل!، انا هنا لاكثر من عشر دقائق هل انتظر دعوة منكَ؟ !" نبرتها الزاجرة في النهاية جعلته يتوقف عن العمل ويطرق رأسه جانبا ببطئ خاصة وان طريقتها الغير محترمة او سلسة تتواضح اكثر في كل حديث !.
همهم رافعا مشاهده نحو الواقفة ، لوهلة اراد الابتسام بغبطة ولكنه تراجع فلفد تحقق مراده! ، الضغط والحصول على جواب كان يتوقعه كان مريحا ، الخطوة الاولى في اخراجها، البدأ بسحب المعلومات اجبارا هي الثانية ام الثالثة فتترك الى حين زمان !.
" كنتُ منشغل بالعملِ"، قال كلامه الباهت لكذب واضح ملونا اياه بتبسم مزيف، مالت شفه الصهباء جانبا بتوجس وانزلت مناظرها عنه حين استقام من الكرسي بحزم راميا القلم على المنضدة بقوة.
ركز مشاهده نحوها ونطق بلحن عميق لوقار سائد ،"حسنا , يبدو بانك تحتاجين لتغير ملابسك اولاً قبل كل شيء ... فانت هنا منذ مدة ليست بقليلة وبعدها للحديث تواجد".
لم يكن هناك جواب مبان من قبلها ، قلبها يعتصر الدماء والصداع يفتك بها من كثرة التفكير ، امضت ما يقارب الثمان والاربعون ساعة في ايجاد المناسب لها ، خوفها من ذلك المجند كان سببها اوليا في اتخادها قرار الخروج والموافقة على شروط الجنرال ، لا بأس بالتملص منها بين حين واخر وايجاد طرق اخرى للانفلات فالفرص تتكون مع مرور الوقت! هذا ما آمنت به هي ودعت من كيانها ان لا يزداد الامر سوأ. افضل باضعاف من رعب ذلك المعتدي في اي ساعة سوف تنتهك وعندها لا الندم ولا الخوف يفيد ! وحياتها تتناثر كقطع الزجاج المحطم ، لا يد ولا حائط تميل عليه عند مواصلة الركض في هذا الطريق الداجي.
تمتمت بكلام غير مسموع ولم يهتم صحاب الشعر الليلي كثيرا وراح يخبر اياها بالمكان المناسب لتنظيف الجسد والاتيان باعذار مناسبة لنفسها المقاتلة. ولقد استخدمت الخاص بغرفته بعد التوصية به فلا الخروج مسموح ولا الكلام مقبول او حتى الاعتراض.
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Ficção Históricaأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...