أضحيت في دربي وحيد وامسى الوقت يردم بي
كذبت حين مقولتي أَني سعيد كما أختلقتُ الاخريات
فلقد فقدت احبتي بعد انسدال الغروب .اصاله تُحمَل من قبلك بكدر حط على كاهلك مهلكاً اياك
يا عاثر الحظ قد تعثرت من جديد من قبل متلاعب عابث .__________________
_فرنسا - العاصمة _
خطى سريعة ذات رطم مستمر ، التفاتات مستمرة لانفاس مسحوبة ، ساخنة ومقل مضيقة عصبية ، مال الجسد في زقاق ضيق نحو واحد اوسع داخلاً نحو مبنى قديم ، مهجور.
صعد السلالم الكثيرة نحو خط معروف حتى دفع الباب فتحا نحو الداخل اغلاقا محملقا بالواقفين من المجموعة انتباها .
"الالمان ينظمون حفل استقبال ".
اربعة شباب ومدير الجريدة خامسهم يحدقون باهتمام نحو المخبر .
" شكرا لك ! ، يمكنك الرحيل لا تورطي نفسك لافير !" ، اعرب صاحب اللبس الرسمي بجدية ، امتنان كثير نحو من وقفت مطالعة باعين مركزة .
عكفت المعنية حاجبيها بحزم رادة بارادة كاملة ، شجاعة ، قوة ، " واجبي ! ، لدي منشور جديد للكاتب سوريال يمكنك طبعه ونشرة !".
تحركت لتخرج ورقة من جيب ما ترتدي معطفا طويلا مغطية ذاتها متقدمة نحو الواقف ، استلم صاحب المكان المكتوب بابتسامة واماء لها بسعادة فاتحا اياها ليطلع على المضمون فورياً .
" لافير ساطلبك عند الحاجة اوصلي سلامي للكاتب سوريال ! " ، تحدث بهدوء وهو يطالع الواقفة بصبر حتى ابتسمت فخراً لمقل مستبشرة لموافقة تامة .
من بين الاربعة شباب كان احدهم ذو خصل فاتحة حمرة مكتسبة ، اعين واسعة ذات تركواز نابض يقف محملقاً بهم ، تنهد قبيل ان يستفهم بجدية ، اصرار ، صراحة، " سوف ننشر المكتوب اليوم قيل ان جنرال سيحضر لادارة الاوضاع ها هنا !".
" سنرحب به يا انجلو ! ", تهكم رئيس التحرير بوجه هادئ وهو يطالع اياه ببرود .
" جيد اطلعنا على الخطة ! " ، تحدث انجلو باستعداد تام وجدية مفرطة لمقل حذرة وهو يتقدم واقفاً امام الاخر .
" لا توجد واحدة اساسا " ، اجاب محبطا الواقف دون تردد .
" اذا لماذا لا نكتفي بنشر الكاتب ؟ " ، طرح احدهم فكرة لصوت هادئ ومقل مرتابه لتردد كامل .
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Ficção Históricaأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...