يا من تحسب نفسك المظلوم ما كنت غير ظالم !
يا من سلبت حريتي وحياتي اهواءا لك !
نادي كما تحب لم تجد اناس الا واختفت !
أأتبع قلبي ام عقلي ؟؟
حدودا بان قلبي لم يخفق بهذا الشكل الا معك !! .مستقبل بوحدة قادمة واختيار لك!!!
استلم وعودك وثقتك بصندوق ذهبي.حذرتك من العاب قد تعود بك الى البداية
وانت لم تنفك بل لعبت بنهايتكَ الحاضرة
لا للقلب ما دام العقل يوجد!!
ذاتي القديمة امست اصعب للوجود
تغير نحو الافضل ام الاسوء؟ بافكار حبست مستغلا هذا .تاهبي يا فاتنتي حالما العلم يطول ستكون نهايتي هي الاخرى !.
____________
يسير الكسندر بخطى سريعة الى المشفى ، اعين جادة ووجه جامد ، المرر الواسع قد انتهى وحيث النهاية اوقف المارشال احد الممرضات مصرحا بثبات ومقل تغمر القلق ، " اتى لكم ملازم الماني اين هو الان ؟!".
" خرج قبل قليل من غرفة العمليات ، ليس لدي تفاصيل ،عند نهاية الممر الثاني نحو اليمين غرفته " ، اجابتْ المعنية برسمية وهي تميئ بثبات متحركة من امام الواقف بمشاهد مستوعبة لوجه مضطرب غير متزن ، تحرك مجددا وخلفه ماركوس ذو الوجه الجاد والترقب العالي لصمت حالي .
توصل الى نهاية المكان وانزاح جانباً حيث باب الغرفة ، طرق الباب بعد ان راى ممرضة تقف بمشاهد ثابتة غير متدخله بتاتاً.
سمع صوت فيرونيا من الداخل ففتح الباب واتبعه العميد مغلقاً الباب خلفه انضباطاً ، اقترب بسرعة نحو سرير اديلان ذو الوجه المسترخي ، المتعب ، لاعين شبه مغلقة ، انزاحت مقل الكسندر نحو يد اديلان المربوطة بانبوب ذو قطر صغير لوناً احمراً .
فاليتا تقف باعين متتبعة لوجه اعتيادي كان متواجد الا ان الاختناق قد وصل حده داخلياً ، كان وجه الكسندر مالوف الى حد ما وتذكرت انها رأته في الحفلة ، التزمت السكوت وراحت تشاهد باعين مترقبة الحال ،تمنت بداخلها وجود خبر ما على براينير ينطلق منه او من الملازم حتى !.
" بني ! " ، قال الاب بصوت خافت ، مرتجف وهو يضع يده على خد اديلان ذو الانظار الناعسة والشبه واعية مبتسماً بالاجبار ، مثالية دائما ما يريد اظهارها امام والده ! .
" لحسن الحظ الجرح ليس عميقاً لكن فقد الكثير من الدم ، انتهيتُ من تنظيف الاصابة بعد اخراج الرصاصة وعليه الان الراحة " ، اعربتْ فيرونيا بلغة هادئة لاعين مترصدة وهي تطالع المارشال ثباتاً .
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Historical Fictionأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...