جَوى أطاح بكَ يا ملئ عَيني عَنياهُ
حَسنٌ يًضاهي جَمالاً خَيالياً ، أسَراً أنتَ لروحي
تَرح يَطولٌ ويَقصرٌ ،يَنقضي حَين ألقى رَماد ألعين فيكِ
لا تَكلح ولا تَحزن لماضٍ، أين العزم منكَ؟
شَكسٌ أنتِ ولكن أياك أحبُ! .ولعٌ، ولع بكِ يا ضَوء دجاي ، يا سواد فضائي ،ياصَانعة ألاعجاز فيا .
ويا ساكنة أضلعي . يا غَرام ألادهم حتى متى أنتِ هنا؟
مهجتي ،لبي كان قد عَاد حين لقياكَ ، هل لي يا سَيدي الوفي أي أسبابٌ منطقية؟
كـلا فالودُ لم يَصارع القوانين عبثاً يا فاتنتي!
منقطعُ النظير أنتَ ، فَذاً ، وأحداً لا غيرَ
وإجَتوى فؤادي منهاراً أمامكِ لحصن تداعى حين أقَتربتِ.---------------------------------
تمتم كل من براينير وفاليتا مناظران بعضهما بشك وحيرة , "اين نحن الان ؟".
تنهد براينير بثقل مردفاً بنظرة جائلة ، متفحصة للمكان المحيط بهم ,"حسنا ", صمت وطرق رأسه جانباً مقرباً اياه وانظاره المزاحة الى من تقف بجانبه معرباً بلغة واضحة ونغم عميق هادئ ،ذو وقار ، "اذهبِ واجلس في السيارة لاعرف اين نحن وأحضر خريطة كبيرة فلا نسأل احد ! " .
حملقت بضجر نحوه واومأت بالاجبار على ما يقال لها ، طالعته قبل ان تتحرك باتجاه السيارة سيراً بطيئاً مندسة في الداخل مغلقة الباب خلفها ,فتحت الشباك مزيلة خصلها الساقطة قريبا من مقلها لتراقب افعاله من بعيد بملل تجلى على وجهها الفاتن .
رفعتْ حاجبها بامتعاض حين رأته يحاور احد المارة بعد ايقافه له وسؤاله بشأن مكانهم اغلب الظن ، التفت الجنرال بعدها الى السيارة حيث تلك الجالسة لتجفل هي مزدرءة لعابها بتوتر مطالعة اياه بحذر غير مبرر ، عاود محادثة من يقف امامه ليلي هذا هز رأس براينير بانصات وتركيز ، هم بالرجوع حيث تلك المطالعة من الشباك متابعة اياه مع كل خطوة توقف امام الشباك وتقدم برأسه مسنداً يده اولاً على حافة الشباك ليضع رأسه تاليا مطالعا من انكمشت مرتدة الى الخلف بذهول وارتباك اعلن عن نفسه دون تستر ،قربه اصبح شيئا خطيرا عليها !! ، نحى شفته بتبرم مفصحاً بلغة حادة تحمل الشجب والشكاسة فيما يتردد ، "نحن بخير ، الموقع الحالي قريب من باريس نحتاج بعض الوقت وحسب ، ... اولا سوف نقوم بشراء خريطة وبعدها نكمل وبما انها الخامسة سوف نبيت في احدى الفنادق ونكمل صباحاً قد نصل في الغروب او ليلاً الى العاصمة فقط اما عمقها فنحتاج اكثر " .
أنت تقرأ
أزَهارُ الحِربْ
Historical Fictionأدَبيات الماضي ، التاريخ ألمَنقضي ، أثار ألانفس تتوج بين سَطور تاريخية ، تراجيدية ،تجسد مآل ألاحداث قصَة تروى، مكرسة بالمشاعر والمصداقية الواقعية ذَاكرة بين طَياتها بطلة تَميل مع مُعطيات الحِرب العالمية الثانية وأخرون يمثلون دائرة في علاقات مختلفة...