‹ ٣٦ › وَريِد شِرياني

90 7 109
                                    

لا عجب بافعال ماضية خيطت بضوء مظلم
اهفو عنك بمشاعر خلت واستغلال طغى
الاجل اقترب وانت ماتنفك تنظر بابتسامة حانية .

في النهاية انت سليل الثلج !!

عزيمة بعينين لامعتين بلون زمردي تصبو لحرية مسلوبة
القسوة في عينين زرقاء تصبو لحريتها لكن بمنطق
مختلف

أرتحال بعيد الخطا قريب المشاعر
بفطنة قد اخمدت مشاهد نصف كاذبة

لون الشفق متريث الضوء دافئ باختلاء ووحدة
مشابه لي لكن هو عكسك
لم ولن تكون صادقا معي يا من هزء بي !!

كتلك الرقعة هي حياتي لون ابيض واسود دون رماد !.

انطلقي يا بيدقنا وتحركي بخطوات ذكية
اضحت اللعبة مساع وتنتهي حالما نصل الى ملكهم
من سيسقط اولا ؟.

______________________

" بماذا اهتم ؟! ، وفر الاسباب لنفسك ! ، اخرج الان وهذه اخر فرصة فلتمسك بهذا الفرد ! لا اريد اخطاء !" ، تحدث بصوت صاخب وهو ينظر شزرا نحو ابنه المطالع اياه بشفاه منغلقة .

القى التحية وتمتم بانزعاج واعين غير راضية ، " كما تأمر ".

تحرك من موقعه فاتحا الباب لانظار ممتعضة وشفاه مزمومة حنقاً ليغلقه خروجاً .

سار من مكانه بهمة وقبيل ان يخرج من المقر كان قد استوقف احد العساكر ناطقاً بلهجة هادئة ، انظار محتدمة لتبرم خالص ، " أخرج الثلاثة ، الذين اعتقلتهم الان !".

اماء له الجندي وتحرك مباشرة ليخطو بعيداً ، عدل الملازم من قبعه رأسه بوجه نافر ، عابساً بشكل جلي متمتماً بحنق ، اصرار ، شكاسة ، " لنبدأ باخراجكَ من مكانك... سيد سوريال !".

هم بالتحرك تناسقاً كاملاً من المقر اخذاً معه ثلاث جنود .

_____________________

تسير لافير بشكل منتظم لوجه باسم ، ملامح مرتخيه كثيرة الراحة وهي تدخل الى المشفى ، لم تتوجه الى المنزل فالرحيل مباشرة الى هنا كان افضل خيار .

دخلتْ وهي تطالع المارة بتوهج حتى ولجت باعين متفحصة بحثاً عن والدتها واديت .

همهمتْ بخفوت وهي تستمع الى مريض مناجي بوجع متصاعد طالباً النجدة ، ناظرته بجفاء حينما لمحت زيه العسكري ... الماني .

أزَهارُ الحِربْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن