‹ ٣٢ › سم.. من دون افعى

135 7 226
                                    

آلم المَ بك وحفر بقلب استمرُ المشاهدة من مكان قاتمٍ
نهجي المهيع مبتدأ بخطا حُطَت ، امسى الغد اصعب للانتظار .

اودى الموت باواصر انتهت
الأين احط بي وعثراتي كثرت بايدي لطخت بدماء الابرياء .

مذنب انا !! شعور يرمضني
لو امدت بآمل كضوء الغسق لكنت متمسكا به.

تيهي بي يا ايتها القد
ارماء مثقلة بماء سيغطي على رائحة المسكوب من احمر لي قد وحد مثلما لك !.

منهصرَ لك ولا زالت الاقنعه ترتدى
من الواهن هنا ، انا ام انتَ ؟.

تلك الازهار اعذاق قانية خابية مناظر خداعة.

عندما ينتهي هذا تذكر جيدا لحظات انتست من قبلك
فانا لست سوى متلاعبه بخيوط واهنه .

______________________

تتكأ على الاريكة باريحية حاملة بين يديها كتاب مفتوح انه ذات الكتاب المستعار من الجنرال كانت قد بدأت بقراءةُ لعلها تفهم شيء من عقليه غريب الاطوار ، تزيح نظرها عن الكتاب وترفعها مشاهدة الجنرال على مكتبهِ وهو يعمل، ابتسامة خفيفة تزين ثغرها عند النظر له الا انها سرعان ما تنهدت بعمق رمشة بملل من حالها لقد عزمت ان لا تنظر او تتعلق به وهي كل يوم تراقب دون ارادة ،*انا مجرد بلهاء * ,فكرت بأسى زافرة الهواء بقوة من احتقانه في صدرها ،اغلقت الكتاب ناظرة بشرود لعقل مفكر .

*ماذا سافعل ؟, انا استغل الوضع وحسب ولكن ماذا بي ؟!, انا حقا لا فائدة مني كان من المفترض ان انقل كل شيء من خطط الا اني اخر اشهر بت اتهرب واعطي قشور !!*

تنهيدة طويلة خرجت من ثغرها ليتنبه لها براينير ويعرب باستفهام لنبرة مهتمة ، مراعية ، "ما الامر ؟"، تحمحمت فاليتا بتوتر مبتسمة باصطناع مجيبه اياهُ بالنفي معربة بهدوء ومقل خائبة ، "كل شيء بخير فقط كنت افكر ببعض الاشياء " ، همهمات الاخر المتفهمة انهت توترها الا ان استفهامة اللين قد جعلتها تطالع بمقل ثقيلة ، " انا هنا ان كنت تريدين اي شيء فقط اطلبي ، ربما سوف احضر النوتيلا ، اخر مرة كنت قد اسعدت بها ، حتى حين الرحيل فغدا سوف نرحل بما ان التجهيزات اكتملت " ، ابتسم لها بهدوء بعد ان اسند رأسه بكفه متكأ عليه باريحيه مطالعا من بادلته بابتسامة هادئة ، ممتنة .

عاودت فتح الكتاب مبعدة نظرها عنه في الواقع فتحت ولم تكمل سطر واحد بسبب دموعها المتسلله لتلك الزمرديات ، تعتصر يديها بقوة من هذا انها تموت داخليا من هذا ، *لا تهتم بي هكذا ! ولا تجلب شيء !,لا اريد ان ارى ابتسامة! لا اريد شيء ، انا مجرد مستغلة ! ارجوك لا تفعل هذا انا بالفعل بانهار منذ اول يوم !* ، خطاب داخلي دون توقف قد طرح عاضة على شفتها السفلية بقوة ربما يخفف من شعورها الحالي وربما لا ؟!, القي نظرة عليها ستجد شخص محطم بالفعل الا اذا كان مجرد شخص يفعلها بالتاكيد" استغلال ".

أزَهارُ الحِربْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن